جمعية السدو الكويتية تُبرز التراث الفني في مؤتمر جائزة الفوزان لعمارة المساجد

إعلانات 2

شاركت جمعية السدو الكويتية مساء الأحد في جناح الظفرة ضمن فعاليات مؤتمر جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وذلك بوفد ترأسته الشيخة بيبي دعيج الصباح، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

تأتي هذه المشاركة لتعكس التزام الجمعية بصون التراث الثقافي والنسيج التقليدي في الكويت، وتسليط الضوء على الحرف اليدوية والفنون الإسلامية كجزء من الهوية الثقافية.

حماية التراث وتعزيز المهارات التقليدية

أكدت الشيخة بيبي دعيج الصباح في تصريحات صحفية على دور الجمعية في توثيق وتعليم المهارات اليدوية والفنون التقليدية الخاصة بحياكة السدو، بهدف نقل هذه المهارات للأجيال الحالية والقادمة. كما تسعى الجمعية إلى تعزيز دور الحرف اليدوية كرموز ثقافية تعكس الإبداع التراثي بأسلوب معاصر.

عروض حية تسلط الضوء على جماليات السدو

تضمن جناح جمعية السدو العديد من الأنشطة التي استقطبت الزوار، من أبرزها:

  • عروض حية لتقنيات حياكة السدو قدمتها الحرفيتان شريفة بو شلفة وأمل الشمري.
  • استعراض قطع نسيجية تمثل التراث الفني الغني للكويت.
  • تقديم معلومات شاملة عن دور الجمعية في تمكين الحرفيين وتعزيز الفنون التقليدية.

أهمية الحرف اليدوية في تعزيز الهوية الثقافية

تأتي مشاركة جمعية السدو ضمن رؤية أوسع لـ جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، التي تهدف إلى إبراز الحرف اليدوية كجزء أصيل من التراث الثقافي الإسلامي. وتؤكد هذه الجهود على:

  • استدامة الفنون التقليدية وتطويرها.
  • رفع مستوى الوعي بدور الحرفيين كعناصر أساسية في المشهد الثقافي والاقتصادي الحديث.
  • تعزيز الهوية الثقافية من خلال الجمع بين الحداثة والأصالة.

جائزة الفوزان: دعم الإبداع والتراث

تأسست جائزة عبداللطيف الفوزان عام 2011، وتهدف إلى تكريم التصاميم المبتكرة للمساجد التي تجمع بين الأصالة والحداثة. وتحرص الجائزة على:

  • دعم المبادرات الثقافية والإبداعية.
  • تعزيز دور المساجد كمراكز مجتمعية.
  • إبراز العمارة الإسلامية والتصاميم المستدامة.

يُذكر أن مؤتمر الفنون الإسلامية 2024، الذي تنظمه الجائزة، سيُعقد في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر، ليشكل منصة لدعم التراث الثقافي والإبداع الفني الإسلامي.

ترسيخ التراث عبر الحدود

مشاركة جمعية السدو الكويتية في مؤتمر جائزة الفوزان تؤكد على أهمية التراث الثقافي الإسلامي في تعزيز التبادل الثقافي والحفاظ على الهوية.

كما تبرز الجهود المشتركة بين الدول الإسلامية لتطوير الفنون التقليدية وتمكين الحرفيين، مما يسهم في استدامة هذه الفنون وإبرازها على الساحة العالمية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *