بتكريم 15 فائز.. جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن تختتم دورتها الثانية
اختتمت جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن دورتها الثانية بحفل مميز أُقيم في جامعة الملك سعود، بحضور نخبة من المسؤولين والأكاديميين، وعلى رأسهم سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان رئيس الجامعة المكلف.
15 فائزًا وفائزة.. تكريم الإبداع العمراني في فروع الجائزة الأربعة
شهد الحفل إعلان أسماء 15 فائزًا وفائزة في فروع الجائزة الأربعة، والتي تهدف إلى:
- تعزيز الابتكار البحثي في مجال أنسنة المدن.
- تكريم المشاريع العمرانية المميزة التي تعكس الابتكار والإبداع.
- دعم الأبحاث الرامية لتحسين جودة الحياة في المناطق الحضرية.
استديو التصميم العمراني.. أكثر من 200 طالب وطالبة مشارك
من أبرز فعاليات الدورة الثانية للجائزة:
- مبادرة استديو التصميم العمراني لأنسنة الأحياء السكنية، التي شارك فيها أكثر من 200 طالب وطالبة.
- تعزيز الوعي بأهمية التصاميم التي تُركز على الإنسان وتحسين البيئة الحضرية.
- تقديم حلول مبتكرة لجعل الأحياء السكنية أكثر تفاعلًا وراحة للسكان.
افتتاح المعرض المصاحب.. منصة تحتفي بالإبداع
اختُتم الحفل بافتتاح المعرض المصاحب، الذي ضم:
- أبرز أعمال الباحثين والطلاب المكرمين.
- نماذج مشاريع عمرانية مبتكرة، تسلط الضوء على الإمكانيات الواعدة لتطوير المدن.
- فرصة لتبادل الأفكار بين المشاركين والزوار لتعزيز المعرفة في مجال أنسنة المدن.
الجائزة ودورها في تطوير المدن السعودية
تأتي جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف ضمن الجهود الرامية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال:
- تشجيع الابتكار العمراني: لتطوير المدن بطرق مستدامة وإنسانية.
- دعم البحث العلمي: باعتباره أداة رئيسية لتحسين جودة الحياة.
- تعزيز التعاون الأكاديمي والمجتمعي في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا للمدن السعودية.
كلمة الأمير عبدالعزيز بن عياف
في ختام الحفل، أكد سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أهمية دور الجائزة في:
- تحفيز العقول الشابة للابتكار في مجال أنسنة المدن.
- إبراز الجهود الأكاديمية والمهنية في تطوير الأحياء السكنية لتصبح أكثر إنسانية وتفاعلًا.
- المساهمة في بناء مدن مستقبلية تُراعي احتياجات السكان وتعزز رفاهيتهم.
تُجسد جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن نموذجًا رائدًا لدعم الإبداع العمراني والبحثي في المملكة. ومع ختام دورتها الثانية، تواصل الجائزة رسالتها في تحفيز الأفراد والمؤسسات نحو مدن أكثر إنسانية وابتكارًا، بما يُلبي تطلعات الحاضر والمستقبل.