غدًا.. الرياض تشتضيف المؤتمر السعودي الثالث للعلوم الطبية الشرعية
مؤتمر العلوم الطبية الشرعية.. حدث علمي بارز في المملكة
تنطلق غدًا الثلاثاء في العاصمة الرياض فعاليات المؤتمر السعودي الثالث للعلوم الطبية الشرعية، برعاية وزير الصحة فهد الجلاجل، في فندق كراون بلازا. يستمر المؤتمر حتى الخميس 28 نوفمبر، ويُعَد من أبرز الفعاليات في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية على مستوى المنطقة، حيث يشارك فيه نخبة من الخبراء المحليين والدوليين من أكثر من 25 دولة.
شعار المؤتمر: استشراف المستقبل في علوم الأدلة الجنائية
يقام المؤتمر هذا العام تحت شعار “التطورات في علوم الأدلة الجنائية: استشراف المستقبل”، ويهدف إلى:
- مناقشة أحدث الابتكارات والتحديات في الطب الشرعي.
- تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق العدالة.
- تسليط الضوء على أهمية التطور العلمي والتقني في تحسين الأداء الشرعي.
برنامج علمي حافل وورش عمل متخصصة
يتضمن المؤتمر برنامجًا غنيًّا يشمل:
- محاضرات علمية يقدّمها خبراء دوليون.
- جلسات نقاشية تتناول أبرز التطورات التقنية والعلمية.
- 11 ورشة عمل متخصصة تركز على موضوعات مثل:
- التكنولوجيا الحديثة في الأدلة الجنائية.
- الذكاء الاصطناعي في الطب الشرعي.
- إدارة حالات إساءة معاملة الأطفال.
- التحنيط وتطوير سوائله.
- تقدير العمر باستخدام تقنيات الأسنان والأنثروبولوجيا.
أبرز الشخصيات المشاركة
يستضيف المؤتمر شخصيات علمية بارزة، منها:
- الدكتور هنري سي لي، أحد أشهر علماء الطب الشرعي في العالم، الذي سيقدم جلسة رئيسية حول خبراته في التحقيقات الجنائية.
- البروفيسور أنتي ساجانتلا، الذي يستعرض أحدث التطورات في مجال علم الوراثة الشرعي.
مشاركة عالمية وأوراق علمية متعمقة
- يناقش المؤتمر أكثر من 300 ورقة علمية تغطي مختلف الجوانب الجنائية والشرعية.
- يشهد الحدث مشاركة أكثر من 8 جهات حكومية وأكثر من 25 دولة، ما يعزز مكانته كمنصة عالمية لتبادل الخبرات والمعارف.
رؤية المملكة 2030: تعزيز الريادة العلمية والصحية
يأتي المؤتمر كجزء من جهود المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 في تعزيز ريادتها العلمية والصحية عالميًا، من خلال:
- استقطاب أفضل الكفاءات الدولية والمحلية.
- رفع مستوى الدقة والجودة في الأدلة الجنائية.
- دعم القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التميز في العمل الشرعي.
يمثل المؤتمر السعودي الثالث للعلوم الطبية الشرعية خطوة رائدة في مسيرة المملكة نحو التطور العلمي والتقني، حيث يتيح فرصة ذهبية للتفاعل مع أبرز الخبراء الدوليين، ما يسهم في تحقيق العدالة وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية في علوم الطب الشرعي والأدلة الجنائية.