من هو جورج عبدالله الذي قضى في السجن 40 عامًا من أجل فلسطين؟

إعلانات 2

تصدر اسم جورج عبدالله عناوين الأخبار ومحركات البحث بعد إعلان الإفراج المشروط عنه من قبل محكمة فرنسية، حيث يعد عبدالله أحد أبرز الناشطين اللبنانيين المعروفين بدعم القضية الفلسطينية، وأمضى 40 عامًا خلف القضبان في فرنسا، مما يجعله من أقدم السجناء المرتبطين بالصراع في الشرق الأوسط.


من هو جورج عبدالله؟

جورج إبراهيم عبدالله، ناشط لبناني ولد عام 1951، عرف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ومعارضته للاحتلال الإسرائيلي. انخرط في نشاطات سياسية في السبعينيات والثمانينيات، وأصبح شخصية بارزة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

أدين عبدالله في فرنسا عام 1986 بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.


جورج عبدالله

لماذا اعتُقل جورج عبدالله؟

جاء اعتقال جورج إبراهيم عبدالله على خلفية اتهامه بالتورط في عمليات اغتيال استهدفت شخصيات دبلوماسية مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك خلال ذروة التوترات في الصراع العربي الإسرائيلي.

  • في عام 1984، ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه.
  • في عام 1986، حكم عليه بالسجن مدى الحياة.

ورغم أن القانون الفرنسي يسمح بإطلاق سراحه منذ عام 1999، إلا أن محاولات الإفراج المشروط قوبلت بالرفض عدة مرات نتيجة لضغوط سياسية داخلية وخارجية.


الإفراج المشروط عن جورج عبدالله

أعلنت محكمة فرنسية اليوم الجمعة موافقتها على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن جورج عبدالله، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها.

  • موعد الإفراج: 6 ديسمبر المقبل.
  • رد النيابة: أكدت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها ستستأنف القرار.

محاميه، جان لوي شالانسيه، وصف هذا القرار بأنه “انتصار قضائي وسياسي”، مؤكدًا أن الإفراج هذه المرة لا يتطلب مرسوم طرد من الحكومة الفرنسية، كما كان الحال في قرارات سابقة.


جورج عبدالله

ماذا يمثل جورج عبدالله لمحبيه؟

يعتبر جورج عبدالله رمزًا للنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وداعمًا ثابتًا للقضية الفلسطينية. طوال فترة سجنه التي امتدت لأربعة عقود، حظي بدعم واسع من ناشطين ومنظمات حقوقية وسياسية داخل لبنان وخارجه.

مؤيدوه يرون أن سجنه الطويل يعكس الضغوط السياسية التي مورست على فرنسا من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لمنع الإفراج عنه.


تأثير الإفراج عن جورج عبدالله

  1. سياسيًا:
    • الإفراج عن عبدالله يثير تساؤلات حول التدخلات السياسية في القضاء الفرنسي.
    • قد يؤدي إلى تعزيز العلاقات اللبنانية الفرنسية في حال تم تنفيذ القرار دون عراقيل إضافية.
  2. اجتماعيًا:
    • يشكل الإفراج دفعة معنوية لمحبي عبدالله ومؤيديه الذين ناضلوا لسنوات لتحقيق هذا الهدف.
  3. رمزيًا:
    • الإفراج يعيد تسليط الضوء على القضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.

جورج عبدالله يعود إلى الحرية بعد 40 عامًا

جورج عبدالله، الناشط اللبناني الذي أصبح رمزًا للنضال من أجل فلسطين، يعود إلى الحرية بعد 40 عامًا من السجن. قصته ليست فقط شهادة على التزامه بمبادئه، ولكنها أيضًا توثيق لصراع معقد بين العدالة والسياسة.

جورج عبدالله

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *