البنيان: استثمار الجودة لتحسين النظم التعليمية
[ad_1]
وقال الوزير: إنَّ المركز الإقليمي رأى النور في المملكة قبل 10 أعوام عبر فكرة طموحة، وتحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بدعم متواصل من القيادة ليشكل أول تجربة من نوعها على مستوى العالم بوصفه بيت خبرة متخصص في مجال الجودة والتميُّز في التعليم، مؤكدًا أنَّ استثمار الجودة والتميُّز في التعليم أصبح ضرورة لمواجهة التحدِّيات المتزايدة، منوِّهًا بأهميَّة مواصلة تحسين النظم التعليمية وبناء أجيال مبتكرة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات.
وأشار إلى أنَّ تحسين النظم التعليميَّة وتحقيق الطموحات في بناء أجيال قادرة على الابتكار والقيادة، على النحو الذي يتناغم مع تطلُّعات رؤية المملكة، يتم من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات والمعرفة، وقال إنَّ احتفاء المركز بمرور 10 سنوات يتزامن مع تكريم 5 مدن سعوديَّة انضمَّت إلى شبكة مدن التعلُّم؛ ممَّا يعكس نجاح المملكة في تبنِّي أفضل الممارسات التعليميَّة، ويؤكد أهميَّة التعليم في بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع تحديات المستقبل.
وفي ختام الحفل، تم تدشين منصة الشبكة العربية لمدن التعلُّم التي تُعنى برصد المبادرات النوعية المجتمعيَّة، وأفضل الممارسات للتعليم مدى الحياة، كما أُعلن عن اتفاقية التعاون الإستراتيجيَّة مع معهد اليونسكو للتعلُّم مدى الحياة (UIL)، متضمنةً خطة العمل المشتركة بين المعهد والمركز للفترة 2024-2028 لتعزيز الجهود المشتركة في مجال التعليم.
وكان وزير التعليم قد رأس اجتماع مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميُّز في التعليم، بعد أنْ قام بجولة في مقر المركز بالجبيل، اطَّلع خلالها على إستراتيجيَّة المركز وخدماته وأبرز منجزاته خلال 10 سنوات،
[ad_2]