المملكة تُشارك في أعمال الدورة 220 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو

إعلانات 2

[ad_1]

تُشارك المملكة العربية السعودية ممثلةً بوفدها الدائم لدى اليونسكو، في أعمال الدورة 220 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، التي انطلقت جلساتها الافتتاحية، يوم أمس، بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، وبمشاركة من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الجهات الوطنية ذات الاختصاص، وتستمر الدورة حتى 23 أكتوبر 2024م.

ويرأس وفد المملكة في أعمال الدورة الـ220 للمجلس التنفيذي لليونسكو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو، المندوب الدائم المكلّف للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، السفير فهد بن معيوف الرويلي، حيث ألقى كلمة المملكة بحضور الدول الأعضاء في المجلس، وبحضور كل من رئيسة المجلس التنفيذي ورئيس المؤتمر العام لليونسكو والمديرة العامة لليونسكو.

وأشار السفير الرويلي إلى ما تبذله المملكة من جهود موسعة ومستمرة بالتعاون مع شركائها في المنطقة وفي العالم لإيجاد حل للأوضاع الإنسانية المتدهورة ومعاناة المدنيين في قطاع غزة ولبنان، مؤكدًا مطالبة المملكة بوقف عاجل لإطلاق النار وحماية المدنيين والمقدرات ومنع العنف، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للأزمة بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع، وضرورة تنفيذ قرارات المنظمة ذات الصلة، ودعم دورها الفاعل في بناء السلام عبر أطر التعليم والثقافة والعلوم.

ولفت إلى تنظيم المملكة في شهر سبتمبر الماضي للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض، التي جرى ضمن أعمالها إبرام اتفاقية ثلاثية بين حكومة المملكة وكل من اليونسكو، والمركز الدولي لأبحاث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ICAIRE ، و تم بموجبها اعتماد المركز من الفئة الثانية C2C تحت رعاية اليونسكو، وذلك ضمن التزام المملكة بتعزيز مستقبل الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.

وتطرق إلى الشراكة المتميزة بين صندوق المملكة الثقافي ومنظمة اليونسكو، والتي تضمنت دعم ستة مشروعات نوعية للإسهام في الحفاظ على التراث الثقافي ودعم إستراتيجيات اليونسكو المتوسطة والبعيدة، من أبرزها: المنصة التراثية الرقمية، والمتحف الافتراضي، واستحداث نظام بيئي تراثي مستدام لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية في مجال السياحة التراثية المستدامة لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وتعزيز القدرات لتقديم التقارير الدورية بموجب اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي في قارة أفريقيا.

وأكد السفير الرويلي في الختام على أهمية دعم الجهود المشتركة التي تشكل دورًا محوريًا في تحقيق أهداف اليونسكو، وتعزيز حماية التراث العالمي.

يُذكر أن المجلس التنفيذي لليونسكو الذي تتمتع المملكة بعضويته يعد أحد الأجهزة الثلاثة الرئيسة للمنظمة، إضافة إلى المؤتمر العام والأمانة العامة للمنظمة، ويضم 58 دولة تنتخب من قبل المؤتمر العام لأربع سنوات، ويتولى المجلس التنفيذي تحت إشراف المؤتمر العام بتقييم أداء عمل منظمة اليونسكو، وتقييم برامجها وتقديرات الميزانية للمنظمة.

[ad_2]

إعلان

مقالات ذات صلة