استحوذت وزارة الدفاع البريطانية، على مصنع رئيس لإنتاج أشباه الموصلات، وذلك من أجل تعزيز قدراتها في هذا القطاع، وذلك بحسب بيان رسمي صادر عن الوزارة، عقب زيارة وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، للمصنع اليوم الجمعة.

وقال وزير الدفاع إن “أشباه الموصلات تتصدر قطاع التكنولوجيا التي نعتمد عليها اليوم وستكون مهمة في ضمان قدراتنا العسكرية في المستقبل”.

وأضاف هيلي “سوف نحمي سلسلة إمداد الدفاع وننميها وندعم التوظيف.. ونضمن تكنولوجيا أساسية لقواتنا المسلحة ونعزز الأمن الوطني”.

جدير بالذكر فان المصنع ملكا لشركة (كوهيرنت) الأمريكية وواجه خطر الإغلاق بعد أن أنهت شركة (أبل) تعاملها معه.

ويتم تصنيع أكثر من تريليون قطعة من أشباه الموصلات في العالم في كل عام مع توقعات بأن يبلغ حجم سوقها نحو تريليون دولار بحلول عام 2030.

وتدعم أشباه الموصلات تقنيات مستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والجيل السادس لتقنيات الاتصالات اللاسلكية.