“الصحة العالمية” عن “انفلونزا الطيور”: مخاطره منخفضة
قالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو” والمنظمة العالمية للصحة الحيوانيّة، إن انتقال عدوى فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 بين الحيوانات ما زال مستمرًا ، وتم الإبلاغ حتى الآن عن عدد محدود من الإصابات عبر انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر.
مخاطر منخفضة
وأكدت المنظمة في بيان لها أن مخاطر فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في الحيوانات والبشر على الصحة العامة منخفضة، لافتة إلى أن خطر الإصابة بين الأشخاص المعرضين مهنيًا للحيوانات المصابة بالفيروس يتراوح ما بين منخفض إلى متوسط، اعتمادًا على التدابير الوقائية المعمول بها في مكان العمل للتخفيف من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان.
وقال البيان: إنه على الرغم من أن المزيد من الإصابات البشرية المرتبطة بالتعرض للحيوانات المصابة أو البيئات الملوثة، من المرجح أن تستمر في الحدوث، إلا أن التأثير الإجمالي لهذه الإصابات في الصحة العامة على المستوى العالمي ضئيل.
ما هو انفلونزا الطيور؟
ويعد مرض إنفلونزا الطيور مرض فيروسي شديد العدوى يصيب عدة أنواع من الطيور المنتجة للغذاء (الدجاج والديك الرومي والسمان وطيورغينيا إلخ…)، وكذلك الطيور الأليفة والطيور البرية، وفي بعض الأحيان، قد تصاب الثدييات، بما في ذلك البشر، بإنفلونزا الطيور.
وهناك العديد من سلالات فيروس أنفلونزا الطيور، والتي يتم تصنيفها عادةً إلى فئتين، السلالات منخفضة الضراوة، والتي عادةً ما تسبب القليل من العلامات السريرية أو لا تسبب أي علامات سريرية في الدواجن، والسلالات شديدة الضراوة التي يمكن أن تسبب علامات سريرية شديدة وربما معدلات نفوق عالية في الدواجن.
