فضيحة تحرش تهز المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب| التفاصيل الكاملة

إعلانات 2

كشفت وسائل إعلام، اليوم، الثلاثاء، عن فضيحة تحرش جنسي هزت أركان المجلس الثقافي البريطاني بالعاصمة المغربية الرباط، لافتة إلى أن إحدى المحاكم البريطانية قضت بأن المجلس فضل في تحقيق أجراه رفاهية الجاني الذي شغل منصبا رفيعا على حساب الضحية.

وفقًا لما ذكرته صحيفة standard البريطانية، فأن مدير المجلس الثقافي البريطاني في المغرب، توني رايلي كان يلاحق زميلته وهي أيضا بريطانية الجنسية عندما كانا يعملان معا في المغرب، وأغرقها بالهدايا، بالإضافة إلى أنه أرسل رسائل نصية يعلن فيها عن حبه لها، وتسلل إلى منزلها لترك الزهور.

وأشار رايلي، في إحدى الرسائل، حسبما ذكرت الصحيفة، إلى أنه يعاني من “اضطراب الحب المهووس”، وأرسل لها صورة نصف عارية لنفسه، وشوهد وهو يتسكع خارج منزلها.

واستطردت أن عملية تأديبية داخلية خلصت إلى أن رايلي كان مسؤولا عن حالتين من الاتصال الجسدي غير المرغوب فيه، كما أن أفعاله كانت بمثابة مضايقة ومطاردة، إلا أن المسؤولين حاولوا إلقاء اللوم في سلوك رايلي على الضحية، على حد قولها.

ولفتت إلى أن المحكمة قضت، وأعطت الأولوية لرفاهيته على حسابها، وحاولت إضفاء طابع رومانسي على رسائله باعتبارها من “عاشق مرفوض يحاول فهم سبب تدهور الأمور”، لافتة إلى أن الضحية المشار إليها باسم KJ والتي كانت أصغر بكثير من رايلي، تركت عملها في المجلس الثقافي البريطاني بسبب اشمئزازها من عملية التظلم، وهي الآن جاهزة للحصول على تعويضات بعد فوزها بدعوى أمام المحكمة بشأن الفصل التعسفي، والمضايقة، التحرش، والتمييز.

إعلان

مقالات ذات صلة