كواليس فضيحة المصارع محمد ابراهيم كيشو في باريس

تصدر المصارع محمد ابراهيم كيشو، عناوين الصحف، ومحركات بحث جوجل، خلال الساعات الماضية، وأصبح حديث الجميع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي والقبض عليه في باريس، خلال الأولمبياد.

ننشر لكم من خلال التقرير التالي التفاصيل الكاملة لاتهام المصارع محمد ابراهيم كيشو، بالتحرش الجنسي، بعد تصدره التريند خلال الساعات الماضية.

كواليس فضيحة المصارع محمد ابراهيم كيشو في باريس

اتهم المصارع المصري محمد إبراهيم السيد كيشو، بالتحرش جسديا بزبونة في حانة في باريس، كان مرتادا لها بعد انتهاء مشاركته في الألعاب الأولمبية.

كشف محمد محمود رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، كواليس اتهام المصارع كيشو بالتحرش، حيث قال: “كيشو استأذن لمشاهدة نهائيات منافسات وزنه رفقة المصارع محمد متولي ومدربهما محمد إبراهيم، ثم عاد متولي وإبراهيم بدون كيشو ظنا منهما أنه مل من مشاهدة المباريات”.

وتابع رئيس الاتحاد المصري للمصارعة: “حاولنا الاتصال به فوجدنا هاتفه مغلقا وأبلغنا اللجنة الأولمبية بتغيبه والتي كثفت البحث حتى أتانا الخبر في الرابعة فجرا، أنه ذهب مع اثنين مصريين مقيمين في فرنسا وجلسوا فيما يشبه المقهى”.

أزمة المصارع محمد ابراهيم كيشو

وأشار إلى أن إحدى الفتيات، طلبت الشرطة واتهمت كيشو بالتحرش، معقبًا: سواء هي من اعتبرت ما حدث تحرشا أو كان هو من تحرش فنحن لا نعرف بعد تفاصيل الواقعة بالضبط.

وألقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحا لاتهامه بالتحرش، حسب مكتب المدعي العام في باريس.

فيما عهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية، أفادت صحيفة “لو باريزيان”، بأنه تم القبض عليه وزعم أنه ارتكب فعلته وهو “في حالة سكر تام”.