اعلان

ترامب يحذر اليوم: إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا تحت أي ظرف

ترامب يصعّد الموقف: نهاية حقيقية لا مجرد هدنة

مع دخول الصراع الإيراني الإسرائيلي يومه الخامس، فجّر الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب تصريحات نارية حول موقف بلاده من هذا التصعيد، مؤكدًا أن واشنطن تسعى إلى ما هو “أكبر بكثير من وقف إطلاق النار”، بل إلى “نهاية حقيقية للصراع”، وهو ما يعكس توجهًا استراتيجيًا أكثر عمقًا تجاه مستقبل الشرق الأوسط.


“إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا”… موقف أمريكي لا يقبل المساومة

وخلال حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من قمة مجموعة السبع في كندا، شدد ترامب:

“الأمر بسيط جدًا… إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا”،
محذرًا من رد أمريكي “قوي جدًا” في حال استهدفت طهران القوات الأمريكية في المنطقة. واعتبر ترامب أن القيادة الإيرانية تدرك جيدًا حدود التحرك المسموح لها أمام الردع الأمريكي.

ads

البيت الأبيض: واشنطن لا تشارك في الهجمات الإسرائيلية

في الوقت ذاته، نفى البيت الأبيض مشاركة الولايات المتحدة في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة دفاعية بحتة. وجاء هذا التوضيح ردًا على تكهنات أشعلتها تعزيزات عسكرية مفاجئة في المنطقة، من بينها نشر مدمرة أمريكية ثالثة في البحر الأبيض المتوسط، وتحرك مجموعة هجومية ثانية لحاملة طائرات نحو بحر العرب.


دعوات غامضة وتحركات ميدانية تعزز سيناريو التصعيد

وكان ترامب قد أثار الجدل عبر منصته “تروث سوشيال”، داعيًا إلى “إخلاء طهران فورًا”، قبل أن يبرر لاحقًا أن دعوته تهدف إلى “ضمان سلامة السكان المدنيين”. وبينما ترفض واشنطن الانخراط المباشر في العمليات الإسرائيلية، فإنها في الوقت ذاته تعزز وجودها اللوجستي والدفاعي بطريقة تتيح لها دعم أي تصعيد محتمل عند الحاجة.


البنتاغون: تعزيز دفاعي… أم استعداد للهجوم؟

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن توجيهات واضحة لتعزيز الدفاعات الأمريكية في الشرق الأوسط، عبر نشر قدرات إضافية، تشمل تجهيز طائرات تزويد بالوقود ومعدات دعم، تُمكّن الطيران الإسرائيلي من تنفيذ هجمات أعمق وأكثر فاعلية ضد أهداف داخل إيران.

ويثير هذا التوجه تساؤلات عن النوايا الأمريكية الحقيقية، خاصة في ظل ما يبدو أنه تكتيك ضغط غير مباشر لدفع إيران نحو تنازلات حاسمة في ملفها النووي.


رؤية استراتيجية أم بداية تدخل مباشر؟

تصريحات ترامب بأن ما يسعى إليه ليس مجرد وقف إطلاق نار، بل “نهاية حقيقية”، تكشف عن رؤية أمريكية تتجاوز الحلول المؤقتة. وبينما يراقب المجتمع الدولي بقلق التطورات المتسارعة، تبدو واشنطن في موقع مناور، تبقي فيه خياراتها مفتوحة ما بين الدبلوماسية المحسوبة والتدخل العسكري المباشر إذا لزم الأمر.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *