الملك سلمان يواصل عطاءه لضيوف الرحمن.. توجيه ملكي بخدمة الحجاج الإيرانيين رغم أزمات المنطقة
توجيه ملكي إنساني لخدمة الحجاج الإيرانيين رغم التوترات الإقليمية
في موقف جديد يُضاف إلى سجل المملكة العربية السعودية الإنساني الحافل، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتقديم كافة التسهيلات والخدمات للحجاج الإيرانيين هذا العام، بالرغم من التوترات الحاصلة نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، مما يؤكد النهج الإنساني الثابت الذي تنتهجه المملكة تجاه الحجاج دون تمييز.
مواقف متواصلة تثبت ريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
هذا التوجيه الكريم ليس الأول، بل يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الملكية التي تُجسّد حرص القيادة السعودية على رعاية ضيوف الرحمن من مختلف الدول والظروف، وخاصة من الفئات المستضعفة وأصحاب الحالات الإنسانية حول العالم.
الملك سلمان يتحمّل نفقات “الهدي” لحجاج البرنامج الملكي سنويًا
طوال السنوات الماضية، تكفّل الملك سلمان – حفظه الله – بنفقات الهدي لجميع الحجاج المستضافين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية، حيث شمل البرنامج آلاف الحجاج سنويًا من عشرات الدول، وكان آخرها:
- 3322 حاجًا من 88 دولة في 2022
- 4951 حاجًا من 92 دولة في 2023
- 6500 حاجًا في عام 2019
استضافة إنسانية لأسر الشهداء الفلسطينيين في حج 2025
وفي استمرار لدعم القضية الفلسطينية، وجّه خادم الحرمين الشريفين هذا العام باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والجرحى والأسرى الفلسطينيين على نفقته الخاصة، تأكيدًا على وقوف المملكة الثابت مع الشعب الفلسطيني ومواصلة دعمهم في كل المحافل.
التوائم السيامية.. من غرف العمليات إلى عرفات
من أبرز اللقطات الإنسانية التي شهدها موسم حج 2024، كانت استضافة أسر التوائم السيامية الذين أُجريت لهم عمليات فصل ناجحة في المملكة، حيث أدّوا مناسك الحج ضمن برنامج الضيوف، في لفتة إنسانية نادرة عبّروا خلالها عن امتنانهم للمملكة وقيادتها.
وقفات ملكية مع أسر شهداء اليمن ونيوزيلندا
- في عام 2019، استضافت المملكة 2000 حاج من أسر شهداء الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، تقديرًا لتضحياتهم في عمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل”.
- كما استضافت المملكة في العام ذاته عددًا من أسر ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، تعبيرًا عن موقفها الثابت ضد الإرهاب وتعزيزًا لقيم التسامح.
المملكة ترسّخ ريادتها الإنسانية في مواسم الحج
كل هذه المبادرات وغيرها من مواقف الدعم الإنساني في مواسم الحج، تؤكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تضع خدمة الحجاج والارتقاء برعايتهم فوق كل اعتبار، بما يعكس دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين على مدى التاريخ، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية المتغيرة.