اعلان

الأمن العام في المدينة يواكب مغادرة الحجاج الإيرانيين بخطة محكمة وخدمات متكاملة

الأمن العام يواصل تنفيذ خطته لخدمة الحجاج الإيرانيين بعد إتمام مناسكهم

يواصل الأمن العام بمنطقة المدينة المنورة تنفيذ خطة خدمية وتنظيمية متكاملة لحجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذين أدّوا مناسك فريضة الحج لعام 1446هـ، وذلك في إطار الجهود السعودية المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم، حتى في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها إيران.

وتأتي هذه الخطة ضمن اهتمام المملكة العربية السعودية بتقديم أعلى معايير الرعاية والضيافة، وتأكيدًا على التزامها بتسهيل عودة الحجاج الإيرانيين إلى أوطانهم سالمين، عبر توفير خدمات نوعية ودقيقة خلال مرحلة ما بعد أداء المناسك.


خدمات تنظيمية وتنسيق ميداني عالي المستوى

سخّر الأمن العام كافة إمكاناته البشرية واللوجستية لتسهيل تنقلات الحجاج الإيرانيين، بما يشمل زيارة المسجد النبوي الشريف والمعالم الإسلامية والتاريخية في المدينة المنورة، بالتعاون والتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.

ads

كما تابع الأمن العام حركة الحافلات المخصصة لنقل الحجاج من مقار سكنهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومنه إلى مطار عرعر الإقليمي، تمهيدًا لمغادرتهم النهائية.


نموذج سعودي رائد في خدمة ضيوف الرحمن

تعكس هذه الجهود نموذجًا سعوديًا رائدًا في خدمة الحجاج والمعتمرين، يعزز مكانة المملكة كوجهة أولى للمسلمين حول العالم، ومركزًا متقدمًا في إدارة الحشود وتنظيم الفعاليات الدينية الكبرى.

وتأتي هذه الخطط التنظيمية الدقيقة في سياق رؤية المملكة 2030، والتي تضع في صميم أهدافها رفع كفاءة خدمات الحج والعمرة، وضمان تجربة ميسّرة وآمنة للحجاج من كافة الدول، بما في ذلك الدول ذات الأوضاع السياسية المعقدة.


التزام سعودي رغم التحديات

رغم الظروف التي تمر بها إيران، حرصت الجهات الأمنية والخدمية في المملكة على تلبية كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين دون تمييز، ما يعكس النهج الإسلامي والإنساني الذي تتبعه القيادة السعودية في التعامل مع ضيوف الرحمن.

وتؤكد هذه الإجراءات أن خدمة الحجاج تأتي على رأس أولويات المملكة، وهي أمانة تؤدى بكل تفانٍ واحترافية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية أو الأزمات الإقليمية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *