جمعية بناء لرعاية الأيتام تحصد 23 جائزة في 2025 بدعم القيادة
ترأس الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، الاجتماع السابع والخمسين لمجلس إدارة الجمعية، بحضور الأعضاء عبر الاتصال المرئي، مستعرضًا الإنجازات النوعية والمبادرات الفعالة التي جعلت الجمعية نموذجًا يُحتذى به في العمل الخيري المؤسسي.
تخطيط استراتيجي يقود نحو التميز
في مستهل الاجتماع، أشاد الأمير تركي بالتطورات الكبيرة التي شهدتها الجمعية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة التخطيط الاستراتيجي القائم على خدمة المستفيدين بجودة وشفافية. وأكد أن هذه الجهود أثمرت عن تحقيق العديد من الجوائز المحلية والدولية، ما يعكس نجاح الجمعية في ترسيخ دورها الريادي في رعاية الأيتام.
دعم القيادة أساس النجاحات
أثنى سموه على الدعم الكريم الذي يحظى به القطاع غير الربحي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل ركيزة رئيسية في تمكين الجمعية من التوسع والتميز في خدماتها.
كما عبّر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، على دعمهما المتواصل لأنشطة الجمعية وبرامجها.
إنجازات نوعية وجوائز مرموقة
استعرض المجلس في اجتماعه أهم ما تحقق خلال الفترة الماضية، ومن أبرزها:
- جائزة أفضل بيئة عمل صحية في القطاع غير الربحي.
- جائزة أفضل مبادرة وطنية للعاملين مع الشباب من خلال “المعسكر العلمي لأيتام المملكة – مسبار”.
- جائزة التميز الدولية في رعاية الأيتام خلال المؤتمر الدولي بمملكة البحرين.
- تكريم خاص من معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
برامج ومبادرات رائدة في رعاية الأيتام
ناقش الاجتماع أبرز البرامج التنفيذية التي تقدمها الجمعية، والتي تشمل مجالات متنوعة مثل:
التعليم، الصحة، الإسكان، التمكين، الرعاية الاجتماعية، والخدمات المتخصصة، إضافة إلى نتائج حملة “ادخر لآخرتك” التي لاقت صدى واسعًا في المجتمع.
23 جائزة.. وتوجه نحو العالمية
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور عبدالله بن راشد الخالدي، الرئيس التنفيذي للجمعية، أن الجمعية نجحت، بفضل الله ثم بدعم مجلس الإدارة، في حصد أكثر من 23 جائزة على المستويات المحلية والخليجية والدولية، وهو ما يعكس احترافية العمل المؤسسي والدعم السخي من القيادة الرشيدة.