وصول الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر تمهيدًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
ضمن ترتيبات تنظيمية متكاملة تعكس جاهزية المملكة لخدمة ضيوف الرحمن
في إطار الترتيبات التنظيمية والخدمية الشاملة التي تشرف عليها الجهات المعنية، استقبل مطار عرعر بمنطقة الحدود الشمالية دفعات الحجاج الإيرانيين، تمهيدًا لانتقالهم برًّا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر البري.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا للجهود السعودية الحثيثة لتيسير حركة مغادرة ضيوف الرحمن بعد إتمامهم مناسك الحج، في أجواء من الطمأنينة والانسيابية، تعكس جودة الخدمات المقدمة وفاعلية التنسيق بين الجهات الحكومية.
منفذ جديدة عرعر.. محطة استراتيجية لخدمة الحجاج والمعتمرين
يُعتبر منفذ جديدة عرعر أحد أبرز المنافذ البرية الحيوية في المملكة، حيث يتمتع ببنية تحتية متطورة وكوادر مؤهلة تضمن:
- تسهيل إجراءات العبور
- تقليص أوقات الانتظار
- ضمان سلامة وسرعة انتقال الحجاج
ويشهد المنفذ سنويًا مستويات عالية من الجاهزية لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم، خاصة أولئك القادمين برًّا.
تعاون مشترك يعكس قيم المملكة في خدمة ضيوف الرحمن
تُجسد هذه الجهود روح التعاون والعمل المنظَّم بين الجهات الحكومية في المملكة، بدءًا من استقبال الحجاج ومرورًا بخدمتهم في المشاعر المقدسة، وانتهاءً بتيسير مغادرتهم بسلام، حيث تعمل المملكة على توفير أقصى درجات الراحة والأمان للحجاج والمعتمرين.
وتؤكد هذه الإجراءات حرص القيادة السعودية على الارتقاء المستمر بمنظومة الحج والعمرة بما يواكب تطلعات الحجاج، ويُعزز من مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
