اعلان

إيران تضرب تل أبيب وحيفا بالصواريخ فجرًا وتُشعل تحذيرات من اندلاع حرب إقليمية شاملة

تصعيد غير مسبوق يضع الشرق الأوسط والعالم على حافة الانفجار

في تطور خطير ومفاجئ، اهتزت مدينتا تل أبيب وحيفا فجر اليوم (الاثنين) على وقع ضربات صاروخية إيرانية مكثفة، ردًا على هجمات إسرائيلية استهدفت برامج طهران النووية والصاروخية. وأسفرت الضربات عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، فيما تسبب القصف في دمار واسع وأضرار بالبنية التحتية.

هذا التصعيد أثار قلقًا دوليًا واسع النطاق، خاصةً في ظل انعقاد قمة مجموعة السبع في جبال روكي الكندية، حيث حذّر قادة الدول من أن تطور النزاع قد يقود إلى صراع إقليمي شامل يهدد الأمن العالمي.


“أسلوب جديد” أربك الدفاعات الإسرائيلية.. والحرس الثوري يكشف التفاصيل

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام تكتيك غير تقليدي في الضربة، يستهدف إرباك أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات، بما فيها منظومة القبة الحديدية، مما سمح للصواريخ بتحقيق إصابات دقيقة داخل مناطق سكنية في تل أبيب.

ads

وفي المقابل، لم يصدر أي تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم أن مسؤولين إسرائيليين سبق أن أقروا بأن القبة الحديدية ليست فعالة بنسبة 100%، مع تحذيرات من أيام صعبة قادمة.


حرائق وأضرار قرب السفارة الأمريكية.. وسكان تل أبيب يصفون “ليلة الرعب”

استهدفت الصواريخ الإيرانية عدة مواقع مدنية بارزة:

  • مبانٍ سكنية مكتظة قرب فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب، التي تعرضت لأضرار دون إصابات.
  • سوق الكرمل الشعبي، أحد أبرز معالم المدينة التجارية.
  • شارع سكني في مدينة بتاح تكفا المجاورة.
  • مدرسة في بني براك ذات الأغلبية اليهودية الأرثوذكسية.

وتحدث بعض السكان عن “ليلة من الرعب والدمار”، من بينهم الطاهي غويدو تيتلباوم الذي قال إن شقته دمرت بالكامل، معبرًا عن مخاوفه من أن يكون الأسوأ لم يأتِ بعد.


مجموعة السبع تتحرك دبلوماسيًا.. وترامب يلوّح ويُحذّر

في خضم التصعيد، تصدر الملف الإيراني جدول أعمال قادة مجموعة السبع، وأوضح المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن القمة تهدف إلى:

  • منع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • فتح باب الدبلوماسية والحلول السلمية

وفي واشنطن، كشفت مصادر أمريكية عن استخدام الرئيس السابق دونالد ترامب للفيتو ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، بينما رفض نتنياهو التعليق، مؤكدًا أن إسرائيل “تقوم بما يلزم”.


أمريكا تنفي المشاركة في الهجوم وتحذّر من توسيع الرد الإيراني

فيما أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، نفى في الوقت ذاته مزاعم طهران بمشاركة أمريكا في القصف، لكنه حذر إيران من توسيع ردها ليشمل أهدافًا أمريكية، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل.

من جهته، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران لا تنوي إنتاج أسلحة نووية، لكنها متمسكة بحقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.


هل يستطيع المجتمع الدولي احتواء الأزمة قبل الانفجار الشامل؟

مع ازدياد التوتر وارتفاع سقف التصريحات والتحركات العسكرية، تبقى المنطقة على صفيح ساخن. والرهان الآن على تحركات دبلوماسية عاجلة من القوى الكبرى، لاحتواء هذا التصعيد قبل أن تلتهم نيرانه المنطقة بأكملها، وتتحول الحرب المحدودة إلى نزاع إقليمي مدمر.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *