الربيعة يطمئن على عودة الحجاج الإيرانيين: خطة انتقال آمنة ورعاية متكاملة حتى مغادرتهم المملكة
اتصال هاتفي يطمئن على عودة الحجاج الإيرانيين
أجرى وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة اتصالًا هاتفيًا بنظيره الإيراني الدكتور علي بيات، رئيس هيئة الحج والعمرة والزيارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكّد فيه سلامة خطة انتقال الحجاج الإيرانيين بعد انتهاء مناسك الحج لهذا العام.
وجاء هذا الاتصال تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة مباشرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالحجاج الإيرانيين وتوفير أقصى درجات الرعاية والخدمة.
خطة شاملة تبدأ من مكة وتنتهي في إيران
وأكد الوزير الربيعة أن الخطة الشاملة لنقل الحجاج تم تنفيذها بانسيابية تامة، وغطت كافة المراحل بدءًا من مغادرتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومرورًا عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة، وحتى الوصول إلى منفذ جديدة عرعر البري.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار الحرص السعودي المستمر على سلامة ضيوف الرحمن، والتزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج من مختلف الجنسيات.
شكر وتقدير من الجانب الإيراني
من جانبه، عبّر الدكتور علي بيات عن عميق شكره وامتنانه للقيادة السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على الرعاية التي أحاطت الحجاج الإيرانيين، مشيدًا بالجهود التنظيمية التي بذلتها وزارة الحج والعمرة السعودية بقيادة الوزير الربيعة.
كما ثمّن الدور الفاعل لغرفة العمليات الخاصة التي تابعت تحركات الحجاج لحظة بلحظة، ووفرت خدمات لوجستية وطبية وأمنية لضمان سلامة مغادرتهم.
مغادرة أول فوج من الحجاج الإيرانيين
شهد اليوم الأحد مغادرة أول فوج من الحجاج الإيرانيين ضمن مراحل تنفيذ خطة العودة التي أعدّتها وزارة الحج والعمرة، والتي تشمل ترتيبات أمنية دقيقة ومتابعة ميدانية مستمرة حتى انتهاء عملية التفويج بالكامل.
تكامل سعودي في خدمة ضيوف الرحمن
تؤكد هذه الإجراءات على النهج السعودي الثابت في خدمة الحجاج من كافة الدول، وترسيخ مبدأ أن المملكة تبقى دومًا في مقدمة الدول الراعية لشؤون الحج والعمرة، بما يعكس مكانتها الإسلامية ودورها المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين.
تواصل المملكة تعزيز مكانتها العالمية في إدارة موسم الحج بكفاءة عالية، مدعومة بقيادة حكيمة ورؤية استراتيجية تنعكس على راحة وسلامة الحجاج في كل مرحلة من رحلتهم الإيمانية.