محافظ الطائف يستقبل الشيخ الشثري ويشيد بدور هيئة كبار العلماء في حماية الثوابت

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز، محافظ الطائف، اليوم، معالي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد بن ناصر الشثري، الذي قدم للسلام على سموه في إطار زيارة رسمية.

ورحّب سموّه بالشيخ الشثري، مشيدًا بمكانته العلمية ودوره المؤثر في تعزيز الوسطية والاعتدال، ومؤكدًا أن هذه الزيارات تعكس الحرص المتبادل بين ولاة الأمر والعلماء على خدمة الوطن والمجتمع.

تأكيد على دعم القيادة للدين والعلماء

وأشار الأمير سعود بن نهار إلى أن القيادة الرشيدة – حفظها الله – تولي اهتمامًا بالغًا بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، انطلاقًا من دورها الريادي في العالم الإسلامي، وسعيها المستمر إلى تعزيز منهج الاعتدال وحماية الثوابت الشرعية.

ونوّه سموّه بالمبادرات المباركة التي تقدمها الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، ممثّلةً بأصحاب الفضيلة، والتي تُسهم في التصدي للأفكار الهدامة، وتعزيز الأمن الفكري في المجتمع السعودي.

العلماء صمام أمان المجتمع

وأشاد سمو المحافظ بدور العلماء في حماية المجتمع من التيارات الفكرية المنحرفة، وتقديم النصح والتوجيه في القضايا الشرعية والاجتماعية، مؤكدًا أن العلماء يُمثلون صمام أمان، وحلقة وصل قوية بين القيادة والشعب.

وأضاف سموه أن اللقاءات المستمرة مع العلماء تؤكد تماسك النسيج الوطني، ووحدة الصف خلف القيادة الرشيدة، في ظل التحديات الفكرية التي تواجه العالم.

جهود هيئة كبار العلماء في مواجهة الانحرافات الفكرية

تُعد هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية إحدى أبرز المؤسسات الدينية التي تضطلع بمسؤوليات شرعية وفكرية، حيث تقوم بإصدار الفتاوى، وتقديم الاستشارات، والتوعية بقضايا العصر وفق منهج علمي رصين.

كما تسعى الهيئة من خلال علمائها ومبادراتها إلى تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم الانتماء والولاء، وتكريس الاعتدال كخيار استراتيجي للمجتمع السعودي.

يجسد لقاء الأمير سعود بن نهار بالشيخ سعد الشثري عمق العلاقة بين القيادة والعلماء في المملكة، ويعكس النهج السعودي الراسخ في دعم المرجعية الدينية الوسطية، بما يعزز الاستقرار، ويحمي الوطن من التحديات الفكرية المعاصرة، ويؤكد على أهمية الحوار والتعاون لخدمة الدين والوطن والمجتمع.