اعلان

“السعودية تصنع السلام وترفض الحرب: المملكة تدين العدوان الإسرائيلي وتؤكد سيادتها”

المملكة تؤكد دورها كصانعة للسلام وترفض استخدام أجوائها في الأعمال العدائية

جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على نهجها الثابت كدولة تصنع السلام وترعاه، وترفض الانخراط أو التواطؤ في أي صراعات مسلحة، حيث أدانت وبشدة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران، وشددت على ضرورة الاحتكام إلى الحوار والتفاوض بدلاً من التصعيد والعنف، حفاظاً على استقرار المنطقة وسيادة الدول.


خالد الربيش: التاريخ الحديث يشهد بمواقف المملكة المشرفة

في افتتاحية صحيفة الرياض، كتب الصحفي خالد الربيش مقالاً بعنوان “التاريخ يشهد للمملكة”، أكد فيه أن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله -، لم تتغير بوصلتها تجاه تحقيق الاستقرار ونبذ الحروب، مضيفًا:

“المملكة لم ولن تتردد في إدانة أي اعتداءات أو نزاعات تنشأ بين الدول، وتسعى دائمًا لاحتواء التوترات عبر الوسائل الدبلوماسية”.

ads

سيادة الأجواء السعودية خط أحمر

أوضح الربيش أن السعودية تحرص على تأمين أجوائها من أي اختراقات أو استخدامات عسكرية لا تتماشى مع مواقفها، مشيرًا إلى أن المملكة ترفض تمامًا أن تكون أراضيها أو أجواؤها منطلقًا لأي عمليات عدائية في المنطقة، بغض النظر عن مصدرها، انطلاقًا من مبدأ احترام السيادة والدفاع عن الأمن الوطني.


محمد بن سلمان يقود جهود التهدئة والحوار

تطرق المقال إلى التحركات السياسية والدبلوماسية المكثفة التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي شملت اتصالات مع قادة العالم لبحث سبل خفض التصعيد في المنطقة، بما في ذلك الاتصال مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي ناقش فيه الطرفان أهمية ضبط النفس، واللجوء للحلول السلمية، بعيداً عن التصعيد الذي يهدد مستقبل الشعوب.


السعودية.. دولة إنسانية وركيزة للاستقرار العالمي

أكد الربيش أن ما تقوم به المملكة لا ينبع فقط من مسؤولياتها كقوة إقليمية، بل من قيم إنسانية راسخة تؤمن بها القيادة السعودية، حيث تسعى دومًا إلى تعزيز لغة الحوار والتفاهم، ونبذ الكراهية والنزاع، مشيراً إلى أن المملكة أصبحت تحظى باحترام دولي واسع بسبب مواقفها المتزنة، ومبادراتها الرامية لخلق بيئة من التعايش والسلام.


المملكة شريك سلام لا خصم حرب

من خلال مواقفها الأخيرة، أثبتت المملكة مجددًا أنها شريك موثوق في جهود السلام العالمي، وترفض الزج بها في صراعات لا تخدم إلا مزيدًا من الدمار، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إخماد نيران الحرب قبل أن تمتد أكثر في المنطقة.

فهل يستمع العالم لصوت الرياض؟ وهل تحظى مبادرتها بدعم فعّال من القوى الدولية؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة، لكن التاريخ يشهد أن السعودية كانت دومًا في صف السلام.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *