اعلان

تل أبيب تحت النار: صواريخ إيرانية تضرب العمق الإسرائيلي وتدخل المواجهة مرحلة غير مسبوقة

صواريخ إيرانية تهز تل أبيب وحيفا وعسقلان

شهدت مدينة تل أبيب صباح اليوم الأحد سلسلة انفجارات عنيفة، بالتزامن مع تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، في تطور جديد يزيد من تأزم الوضع في الشرق الأوسط. وأكدت وكالة “رويترز” سماع دوي الانفجارات، فيما أفادت وكالة “إرنا” الرسمية بأن نحو 70 صاروخاً أُطلقت من داخل إيران باتجاه أهداف إسرائيلية.


التلفزيون الإيراني يعلن: تنفيذ “الوعد الصادق 3” ردًا على “الأسد الصاعد”

أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا بدء تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3”، في رد مباشر على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي حمل اسم “الأسد الصاعد”. هذا الهجوم الإسرائيلي استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية ومبانٍ سكنية داخل إيران، وأسفر عن اغتيال عدد من القادة والعلماء النوويين، مما أثار ردًا عسكريًا واسعًا من طهران.


الدفاعات الإسرائيلية في حالة استنفار.. وتحذيرات عاجلة للسكان

في المقابل، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها رصدت الصواريخ الإيرانية في الجو، مؤكدة أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل بكفاءة لاعتراضها. ووجهت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات عاجلة للمواطنين بضرورة دخول المناطق المحمية فورًا، والامتناع عن الخروج منها إلا بتوجيه رسمي.

ads

تل أبيب وحيفا وعسقلان أهداف مباشرة للصواريخ

وبحسب ما نقلته “إرنا”، فقد أصابت الصواريخ الإيرانية أهدافًا في تل أبيب، وحيفا، وعسقلان، وهو ما اعتبره مراقبون تغيرًا نوعيًا في قواعد الاشتباك، حيث أصبح العمق الإسرائيلي مكشوفًا للمرة الأولى منذ سنوات أمام صواريخ بعيدة المدى تنطلق من داخل إيران.


المنطقة على شفا حرب شاملة؟

مع تصاعد العمليات العسكرية المتبادلة، باتت المنطقة بأكملها مهددة بالانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة. المحللون يرون أن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية دخلت مرحلة خطيرة من التصعيد المباشر، ما قد يؤدي إلى تغيرات استراتيجية كبرى في المشهد الأمني والسياسي في الشرق الأوسط.


مراقبة دولية وتحذيرات من تفجر الأوضاع

المجتمع الدولي يراقب التطورات بقلق بالغ، في وقت تتزايد فيه الدعوات للتهدئة وتجنب مواجهة كارثية قد تمتد تداعياتها إلى المنطقة والعالم. فيما لا تزال إيران وإسرائيل على تمسكهما بموقف التصعيد، ما يُنذر بمزيد من الضربات المتبادلة في الأيام المقبلة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *