حالة عمار تودّع ضيوف الرحمن بخدمات استثنائية ومشهد حضاري مؤثر
تفاعل إنساني وتنظيم احترافي بإشراف مباشر من أمير تبوك
في مشهد يعكس قيم الضيافة السعودية وروعة التنظيم، تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار استقبال الحجاج المغادرين إلى أوطانهم بعد إتمام مناسك الحج، وسط منظومة خدمات متكاملة بإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.
وداع مفعم بالامتنان.. وهدية خادم الحرمين
يحظى الحجاج المغادرون بوداع خاص يحمل لمسة إنسانية وعناية مميزة، حيث يتم تسليمهم نسخة من المصحف الشريف كهدية من خادم الحرمين الشريفين، في ختام رحلة إيمانية لا تُنسى، تؤكد من جديد حرص المملكة على تقديم تجربة حج استثنائية منذ الوصول وحتى المغادرة.
تكامل بين القطاعات الحكومية والخدمية
وتشارك جهات حكومية متعددة، من الجوازات، والجمارك، والأمن، والخدمات الصحية، إضافة إلى المتطوعين والفرق الميدانية، في تنظيم وتسهيل مغادرة الحجاج، بما يشمل إنهاء الإجراءات بسلاسة، وتقديم الرعاية الصحية، والإرشاد، والخدمات اللوجستية، مع لمسات من الضيافة السعودية الأصيلة.
شهادات مؤثرة من الحجاج: وداع لا يُنسى
قال الحاج المصري مصطفى علام:
“ما وجدناه من تنظيم وتسهيلات في مدينة الحجاج بحالة عمار فاق التوقعات… كل شيء مرتب ومنظم بعناية فائقة”.
وعبّرت الحاجة كوثر محمد عن امتنانها بقولها:
“الخدمات في حالة عمار تُجسد المعنى الحقيقي للعناية بضيوف الرحمن… أخلاق العاملين وابتساماتهم جعلت الوداع مؤثرًا”.
ووصفت الحاجة نجوى إبراهيم تجربتها قائلة:
“هذا وداع يملأه الامتنان، ولن ننسى هذه التجربة الروحانية والتنظيمية المتميزة”.
المملكة ترسخ ريادتها في خدمة الحجيج
هذا النموذج المتكامل من الخدمات في منفذ حالة عمار يُجسّد ما تبذله المملكة من جهود جبارة لتكون الوجهة الأولى عالميًا في خدمة الحجاج والمعتمرين، ويؤكد التزام القيادة الرشيدة برفع جودة تجربة الحاج في كل مراحل رحلته.
