اعلان

تحذير طبي: الجفاف في الطقس الحار قد يؤدي إلى فقدان الوعي ومضاعفات خطيرة

فقدان السوائل يهدد الوظائف الحيوية للجسم ويستدعي التدخل العاجل

حذّرت الدكتورة غولنارا سيدوف، أخصائية الغدد الصماء، من خطورة جفاف الجسم، مشيرة إلى أنه من الحالات الصحية الشائعة في فصل الصيف، ويحدث عندما يفقد الجسم كميات من السوائل تفوق ما يحصل عليه، مما قد يؤثر بشكل مباشر على وظائفه الحيوية، وقد يتسبب في أعراض خطيرة تصل إلى فقدان الوعي في حال عدم تدارك الحالة.

علامات الجفاف: عطش، إرهاق، دوخة وتغيّر في لون البول

أوضحت سيدوف، في تصريحات نقلها موقع “روسيا اليوم”، أن الشعور بالعطش هو أول وأبرز مؤشرات نقص السوائل، يليه جفاف الفم والأغشية المخاطية، وقلة كمية البول مع تغير لونه إلى الأصفر الداكن. كما قد يعاني المصاب من الصداع، الدوخة، التعب، وتشنجات عضلية، وكلها علامات تشير إلى بدء تأثر الجسم بفقدان الماء.

مراحل متقدمة وخطر على الحياة

في الحالات الأكثر تقدمًا، حذّرت الأخصائية من تشوش الوعي، انخفاض ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والتي قد تؤدي إلى فقدان الوعي، وتستلزم تدخلاً طبياً عاجلاً، خصوصًا إذا لم تُعوَّض السوائل بشكل سريع.

ads

الماء هو الخيار الأفضل… لكن هناك بدائل فعالة

شددت سيدوف على أن شرب الماء بانتظام هو الطريقة الأبسط والأكثر فعالية للحفاظ على ترطيب الجسم، ونصحت بعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش، بل الحرص على شرب كميات صغيرة على فترات متقاربة.

كما أوصت باستخدام:

  • محاليل الإماهة الفموية.
  • مشروبات الإلكتروليت مثل المشروبات متساوية التوتر.
  • ماء جوز الهند.
  • المرق الطبيعي.

كلها خيارات تساعد على استعادة الأملاح والمعادن التي يفقدها الجسم بالتعرق.

نصائح للوقاية من الجفاف في الصيف

لمنع الجفاف، خصوصًا في الطقس الحار، شددت الأخصائية على مجموعة من الإجراءات المهمة، أبرزها:

  • شرب الماء باستمرار حتى دون الشعور بالعطش.
  • تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
  • ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون.
  • تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة (من 12 ظهرًا إلى 4 عصرًا).

متى تطلب المساعدة الطبية؟

أوضحت سيدوف أن ظهور أعراض الجفاف الشديد مثل الإغماء، تشوش الذهن، أو تسارع نبضات القلب، يستدعي التوجه الفوري إلى الطوارئ، حيث قد تتطلب بعض الحالات تعويض السوائل عن طريق الوريد، خاصةً إذا فشل الترطيب الفموي في تحسين الحالة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *