اعلان

إسرائيل تكشف تفاصيل “الأسد الصاعد”: هجوم اللحظات الأخيرة على منشآت إيران النووية

في خطوة وصفت بأنها الأجرأ في مسار الصراع الإسرائيلي-الإيراني، كشفت الحكومة الإسرائيلية عن كواليس اتخاذ قرار الهجوم الجوي الواسع على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، والذي نُفذ فجر الجمعة تحت الاسم الرمزي “الأسد الصاعد”، بعد ما اعتبرته إسرائيل “استنفادًا لكافة البدائل الدبلوماسية”.


الكابينت يصوت بالإجماع: لا خيار سوى الضربة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أبرزها قناة “i24 News”، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) عقد اجتماعًا طارئًا وسريًا مساء الخميس، دعا إليه الوزراء تحت غطاء مناقشة ملفات تتعلق بحركة حماس، إلا أن الهدف الحقيقي كان بحث الضربة العسكرية ضد إيران.

وبحسب التسريبات، تم مصادرة هواتف الوزراء قبل بدء الاجتماع، وطُلب من كل وزير إبداء موقفه العلني تجاه العملية، لضمان اتخاذ القرار بالإجماع، وهو ما تحقق في النهاية بعد ساعات من النقاش.

ads

ساعر: إيران رفضت التراجع.. وكان لا بد من الرد

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في تصريحات لشبكة “NBC News”، إن العملية “جاءت بعد رفض إيران التخلي عن برنامجها النووي”، مشيرًا إلى أن العالم “أدرك أن الإيرانيين لن يتراجعوا”، مضيفًا: “كان علينا أن نوقفهم… أيام صعبة تنتظرنا، لكن لا خيار آخر.”


عملية دقيقة ومباغتة.. والسرية عنوان التنفيذ

استغرقت الجلسة عدة ساعات، وتم خلالها وضع خطة تنفيذية مفصلة للهجوم، شملت مشاركة قرابة 200 طائرة مقاتلة، استهدفت مواقع نووية ومرافق عسكرية تحت الأرض، بينها منشأة “نطنز”.

وأكدت التقارير أن التخوف الأكبر لدى الوزراء كان من إمكانية رصد إيران للهجوم قبل تنفيذه، وهو ما لم يحدث، حيث نُفذت العملية بدقة عالية فجر الجمعة، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ بدء التوترات الإقليمية.


الخلفية السياسية والعسكرية للهجوم

الهجوم يأتي في سياق تصاعد التوتر بين تل أبيب وطهران، خصوصًا بعد تبادل التهديدات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ودور إيران في دعم جماعات مسلحة في المنطقة. ويمثّل “الأسد الصاعد” نقطة تحول استراتيجية في تعامل إسرائيل مع التهديدات الإيرانية، وسط دعوات دولية إلى التهدئة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *