تصعيد خطير في الشرق الأوسط: إسرائيل تقصف طهران وتعلن الاستنفار الشامل تحسبًا لرد إيراني وشيك
ضربات إسرائيلية مباغتة تهز العاصمة الإيرانية طهران
في تصعيد مفاجئ ومثير للقلق، شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة ضربات جوية على مواقع داخل إيران، وسط حالة توتر غير مسبوقة في المنطقة. وأكدت وسائل إعلام إيرانية سماع دوي انفجارات قوية هزّت العاصمة طهران ومناطق محيطة بها في الساعات الأولى من الصباح.
وبحسب التقارير، وضعت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في حالة تأهب قصوى، تحسبًا لهجمات إضافية أو تطورات عسكرية مفاجئة.
إسرائيل تعلن تنفيذ “ضربة وقائية” وتحذر من هجمات مضادة
وفي أول تعليق رسمي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات التي نفذتها تل أبيب تمثل “ضربة وقائية” ضد إيران، مستبقًا ما وصفه بخطر وشيك يهدد إسرائيل.
وقال كاتس في بيان رسمي:
“في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل لإيران، من المتوقع وقوع هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب.”
وأضاف الوزير أن حالة الاستنفار الشامل أُعلنت في الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحسبًا لأي رد إيراني مباشر أو عبر حلفاء طهران في المنطقة.
قلق دولي من توسع رقعة الصراع
ويثير هذا التطور الميداني مخاوف إقليمية ودولية من اندلاع حرب مفتوحة بين إيران وإسرائيل، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين الطرفين خلال الأسابيع الأخيرة، والتصريحات التصعيدية المتبادلة.
ويرى مراقبون أن هذه الضربات قد تؤدي إلى تصعيد واسع في الشرق الأوسط، مع احتمال انخراط أطراف إقليمية أخرى، وهو ما قد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
طهران في موقف الدفاع.. والرد محتمل في أي لحظة
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تعلن إيران رسميًا عن حجم الخسائر أو الرد العسكري المحتمل، لكن السلطات الإيرانية أكدت أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها، ما يشير إلى استعداد طهران للرد على الهجوم الإسرائيلي في الوقت والمكان الذي تختاره.
وقد تتجه إيران للرد عبر ضربات صاروخية مباشرة، أو عبر أذرعها الإقليمية مثل حزب الله أو فصائل في العراق واليمن، مما يزيد من احتمالات تفجر الوضع في أكثر من جبهة.
