اعلان

“في زمن الحر اللاهب.. هل أصبح التكييف ضرورة لا رفاهية؟”

أكّد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، أن أجهزة التكييف لم تعد من الكماليات، بل أصبحت من الضروريات الحياتية التي لا غنى عنها، خصوصًا في المناطق التي تتجاوز فيها درجات الحرارة حدود التحمل البشري، مشيرًا إلى أن غيابها قد يهدد الصحة العامة ويؤثر على أداء الأنشطة اليومية.


التكييف ضرورة وليس ترفًا

قال المسند، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن التكييف يمثل نعمة من نعم الله يجب أن تُقابل بالحمد والامتنان، موضحًا أنه لولا وجود هذه الوسيلة الحيوية، لاختنقت الصدور، وضاقت المنازل، وتعطلت الكثير من الأعمال بفعل الحر الشديد.

وأضاف: “في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة عامًا بعد عام، لم يعد الحديث عن التكييف خيارًا شخصيًا، بل بات مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالراحة البدنية والقدرة على الإنتاج والعمل، وحتى بالبقاء الآمن داخل المنازل”.

ads

دعوة للترشيد.. الرفاهية لا تعني الهدر

في الوقت نفسه، شدد الدكتور المسند على ضرورة ترشيد استهلاك أجهزة التكييف، وعدم الإفراط في استخدامها، لما لذلك من أثر على البيئة واستهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أن الوعي باستخدام الكهرباء والتكييف مسؤولية جماعية تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

ودعا إلى إجراء صيانة دورية للأجهزة لضمان كفاءتها وتوفير الطاقة، واستخدام التكييف في نطاق معقول يتوافق مع احتياج المكان، خصوصًا في فترات الذروة.


حر الصيف يرفع الحاجة للحلول المستدامة

تزداد الحاجة في فصل الصيف إلى حلول ذكية ومبتكرة للتبريد، مثل:

  • استخدام العزل الحراري في المباني
  • الاعتماد على أجهزة تكييف عالية الكفاءة
  • تعزيز استخدام الطاقة الشمسية للتبريد

وذلك في إطار رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *