“درهم وقاية” تختتم برنامجها الصحي التطوعي السابع عشر بخدمة أكثر من 15 ألف حاج في موسم حج 1446هـ
جهود 650 متطوعًا ومتطوعة تكللت بـ30 ألف ساعة عمل ميدانية في المشاعر المقدسة
اختتمت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية “درهم وقاية” أعمال البرنامج الصحي التطوعي السابع عشر لحج 1446هـ، بعد تقديم خدمات طبية وإسعافية لأكثر من 15,518 حاجًا، عبر 110 فرق ميدانية، وبمجموع تجاوز 30,550 ساعة تطوعية، وذلك تحت إشراف وزارتي الصحة والحج والعمرة، وبدعم من التجمع الصحي بمكة المكرمة.
إصابات القدم والإجهاد الحراري تتصدر الحالات
باشرت الفرق الطبية حالات متعددة، كان أبرزها:
- إصابات القدم بنسبة 52%
- الإجهاد الحراري بنسبة 29%
- حالات أخرى شملت الإنعاش القلبي الرئوي والإجهاد العام
وقد جرى نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات المشاعر لمواصلة الرعاية.
إعداد مكثف وتدريب مسبق للكوادر المتطوعة
بلغ عدد المتطوعين في البرنامج هذا العام 650 متطوعًا ومتطوعة، خضعوا لـ 20,454 ساعة تدريبية، حيث شكل الذكور منهم نسبة 54%، فيما بلغت نسبة الإناث 46%. وأوضح الدكتور ماجد بن أحمد معافا، عضو المجلس الاستشاري، أن 62% من المتطوعين شاركوا للمرة الأولى بعد اجتيازهم معايير صارمة تشمل توفر رخصة إنعاش قلبي رئوي سارية وخبرة ميدانية.
البرنامج يعكس رؤية المملكة 2030 في خدمة ضيوف الرحمن
أوضح الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن البرنامج يجسد مفهوم المسؤولية الاجتماعية واستثمار طاقات الشباب في الميدان الصحي، وقال: “كتبنا هذا العام سطرًا جديدًا في سجل النجاحات الممتدة منذ 17 عامًا”، مشيدًا بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين ومهنئًا القيادة على نجاح موسم الحج.
وأكد المدير التنفيذي للبرنامج، الدكتور عبدالعزيز بوقس، أن العمل الميداني واجه تحديات كبيرة، لكن تم التغلب عليها بفضل الجاهزية والتنسيق، مضيفًا أن الرعاية الصحية لا تتوقف عند حدود العلاج بل تمتد لتشمل الدعم النفسي والتوعوي للحجاج.
استمرار العطاء ونجاح البرنامج في موسم استثنائي
انطلق البرنامج في مطلع شهر ذي الحجة، مستهدفًا تعزيز جودة الرعاية الصحية الأولية في المشاعر، وترسيخ ثقافة التطوع الصحي بما يواكب مستهدفات رؤية 2030، ويخدم أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج الرؤية.