اعلان

اكتشاف جزيء جديد قد يبطئ تطور مرض باركنسون ويحمي الخلايا العصبية

دراسة علمية تمهد الطريق لعلاج يُغيّر مسار المرض وليس فقط أعراضه

في تطور علمي واعد، كشف فريق بحثي دولي عن جزيء جديد قادر على مقاومة موت الخلايا العصبية، وهو ما قد يشكل نقطة تحوّل في علاج مرض الشلل الرعاش (باركنسون). وأوضحت الدراسة الحديثة أن هذا الجزيء يُظهر تأثيرًا وقائيًا مباشرًا على الخلايا العصبية المعرضة للانحلال، ما يعني تباطؤ في ظهور وتطور الأعراض التنكسية المرتبطة بالمرض.


حماية الخلايا العصبية في “المادة السوداء” خطوة نحو العلاج الجذري

يعمل الجزيء المكتشف على حماية الخلايا العصبية في منطقة “المادة السوداء” في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين، التي يُسبب نقصها ظهور أعراض باركنسون المعروفة مثل الرعاش، وتيبّس العضلات، واضطراب التوازن. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات تستهدف جذور المرض بدلًا من الاكتفاء بتخفيف الأعراض فقط.


نحو تجارب سريرية على الإنسان بعد نتائج واعدة في المختبر

يعمل الفريق البحثي حاليًا على اختبار فعالية الجزيء في نماذج حيوانية وبشرية، استعدادًا لإطلاق تجارب سريرية مستقبلية قد تغيّر طريقة التعامل مع هذا المرض المزمن. وبالرغم من أن النتائج لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء متفائلون بأن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق نحو أنظمة علاجية جديدة تُطيل من سيطرة المرضى على حالتهم الصحية.

ads

أمل جديد لملايين المرضى حول العالم

ويُمثل هذا الإنجاز العلمي بصيص أمل لنحو 10 ملايين شخص حول العالم ممن يعانون من مرض باركنسون، إذ أن العلاج المحتمل لا يستهدف فقط التحكم في الأعراض، بل يتطلع إلى تعديل مسار المرض نفسه. وقد يصبح هذا الجزيء نواة لحقبة جديدة في علاج الأمراض العصبية التنكسية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *