اعلان

الداخلية تنفذ حكم القتل تعزيرًا بحق مهربي حشيش صوماليين في نجران

تفاصيل تنفيذ الحكم الشرعي بحق الجانيين في نجران

نفذت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025، حكم القتل تعزيرًا بحق اثنين من الجناة يحملان الجنسية الصومالية، بعد إدانتهما بتهريب مادة الحشيش المخدر إلى داخل المملكة.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الجانيين هما:

  • فرحان عبدي محمد قاللا
  • مصطفى عبدي محمد إسماعيل

وقد تم تنفيذ الحكم بهما في منطقة نجران بعد استكمال كافة الإجراءات القضائية والنظامية، بما في ذلك تأييد الحكم من المحكمة العليا وصدور أمر ملكي بتنفيذ ما تقرر شرعًا.

ads

تحذير رسمي من وزارة الداخلية: العقوبة تنتظر كل مهرب

أوضحت وزارة الداخلية أن هذه العقوبات تأتي في سياق سياسة المملكة الحازمة في مواجهة جرائم المخدرات، وحرصها على حماية المجتمع من آثارها المدمرة.

وأكد البيان أن تهريب المخدرات لا يُعد مجرد جريمة جنائية، بل هو اعتداء مباشر على الأمن الاجتماعي والأخلاقي، لما تسببه هذه الآفة من فساد للأجيال، وهدم للأسرة والمجتمع.


رسالة واضحة: لا تهاون مع المتاجرين بالممنوعات

تُعد هذه القضية مثالاً صارخًا على العدالة الرادعة التي تطبقها المملكة، والتي تهدف إلى ردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن، والاعتداء على أرواح الأبرياء واستقرار المجتمع.

وأكدت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تهريب المخدرات أو ترويجها أو المتاجرة بها، مشددة على أن العقاب سيكون صارمًا ومتناسبًا مع حجم الجريمة.


استشهاد بآيات قرآنية تحذر من الفساد في الأرض

افتتحت الوزارة بيانها بعدد من الآيات الكريمة التي تُحذر من الفساد في الأرض، في تأكيد على أن ما قام به الجانيان يُعد من المفاسد العظمى التي تستوجب أقصى العقوبات وفقًا للشرع الإسلامي، ومنها قول الله تعالى:

(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا…)


 المملكة مستمرة في حماية أمنها ومجتمعها

أكد البيان الختامي لوزارة الداخلية أن المملكة لن تتهاون مع أي محاولة لزعزعة أمنها الداخلي، سواء من الداخل أو الخارج، مشيرة إلى أن منظومتها القضائية والأمنية تتكامل لحماية المواطن والمقيم من أي خطر يهدد أمنهم أو صحتهم أو مستقبل أبنائهم.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *