اعلان

“هدية الوداع”.. جمعية هدية توزّع أكثر من 40 ألف عبوة مياه صديقة للبيئة على الحجاج بمشعر منى

ودّعت جمعية هدية الحاج والمعتمر حجاج بيت الله الحرام بطريقة مبتكرة وإنسانية، حيث وزّعت أكثر من 40 ألف هدية رمزية، تمثّلت في عبوات ماء مبردة صديقة للبيئة وقابلة لإعادة الاستخدام، ضمن مبادرة نوعية تحمل اسم “قاطرة هدية للمياه المبردة”، وذلك خلال مغادرة الحجاج منشأة الجمرات بعد إتمام مناسكهم في مشعر منى.

كما شملت المبادرة توزيع مظلات شمسية، لحماية الحجاج من حرارة الشمس أثناء تحرّكهم، ما يجسّد معاني الكرم والرعاية في آخر محطات رحلتهم الإيمانية.


“قاطرة المياه المبردة”.. ابتكار بيئي يعزز الاستدامة

قدّمت الجمعية نموذجًا فريدًا في السقيا المستدامة، من خلال ابتكار قاطرة تبريد ذاتي بسعة 10,000 لتر، قادرة على تغطية احتياجات أكثر من 40 ألف حاج. وتتميّز هذه القاطرة بالقدرة على العمل في الطوارئ أو في المواقع ذات الإمدادات الضعيفة.

ads

وتُعد هذه التقنية بديلًا ذكيًا وفعّالًا لعبوات المياه البلاستيكية، إذ أوضح المهندس تركي الحتيرشي، الرئيس التنفيذي للجمعية، أن المبادرة وفرت أكثر من 40 ألف عبوة بلاستيكية، ما يمثل خفضًا كبيرًا في تكلفة السقيا والآثار البيئية السلبية، ويعزز من كفاءة التوزيع وتقليل النفايات.


ختام يليق بالحاج.. وامتداد لرؤية المملكة 2030

أكدت الجمعية أن هدفها هو أن يكون ختام رحلة الحاج مليئًا بالاهتمام والرحمة، من خلال تقديم مبادرات ذات أثر دائم، تعكس قيم المملكة في الكرم والضيافة. كما شددت على مواصلة تقديم خدمات متميزة في موسم العمرة والحج، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتيسير أداء المناسك.


مبادرات تنطلق من منى.. لتصل إلى قلب الحاج

تثبت هذه المبادرة أن العمل الإنساني المبتكر لا يقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل يتجاوز ذلك ليصبح ذكرى خالدة في قلوب الحجاج، تودعهم بها المملكة بعد أن أكرمت وفادتهم، وقدّمت لهم نموذجًا في الرحمة والتنظيم والاستدامة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *