أرقام استثنائية في موسم الحج: أكثر من 94 ألف فرد يخدمون ضيوف الرحمن ضمن منظومة متكاملة
كشفت وزارة الحج والعمرة عن جهود جبارة شهدها موسم الحج لهذا العام، حيث شارك أكثر من 94,000 فرد في خدمة ضيوف الرحمن في مختلف المواقع الميدانية والتنظيمية، ضمن منظومة تشغيلية دقيقة تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات وتحقيق تجربة حج ميسّرة وآمنة.
منظومة بشرية وتقنية بتكامل احترافي
أوضحت الوزارة أن هذا الرقم يعكس عملًا مؤسسيًا منسقًا يجمع بين الجهات الحكومية والخدمية، مدعومًا بتكامل الكوادر البشرية مع التقنيات الحديثة، بما يضمن الارتقاء بمستوى الأداء والخدمات في مختلف محطات رحلة الحاج، منذ قدومه وحتى مغادرته.
امتثال رقابي صارم بأكثر من 70 ألف جولة ميدانية
ضمن مساعي الرقابة والامتثال، نفّذ مركز “امتثال” التابع للوزارة أكثر من 70,000 جولة رقابية، شملت مساكن الحجاج، والمخيمات، والمطابخ المركزية، والمرافق التشغيلية، للتأكد من تطبيق المعايير التشغيلية وضمان سلامة وجودة الخدمات المقدمة.
1.2 مليون مادة توعوية بعدة لغات لتعزيز الوعي
على محور التوعية، أنتج مركز توعية ضيوف الرحمن أكثر من 1.2 مليون مادة توعوية، بلغات متعددة، ما ساهم في رفع وعي الحجاج بمناسكهم، وضمان سلامتهم، وتيسير تنقلاتهم ضمن منظومة معرفية شاملة.
تطبيق “نسك” يعزز تجربة الحاج رقمياً بـ30 خدمة
قدم تطبيق “نسك” لهذا الموسم أكثر من 30 خدمة رقمية، من أبرزها “نسك AI”، المساعد الرقمي الذكي الذي يقدّم خدمات توعوية وإرشادية بلغات متعددة، عبر تفاعل صوتي ونصي، وبدعم مباشر من 25 جهة حكومية و10 شركاء من القطاع الخاص.
بطاقة “نسك” الذكية: 6 ملايين قراءة لتعزيز السلامة
وفي مجال السلامة، تم تسجيل أكثر من 6 ملايين قراءة لبطاقة “نسك” الذكية، التي تُستخدم لتسهيل الوصول إلى الحجاج وتعزيز الأمان في المواقع الميدانية.
“نسك عناية”: دعم شامل بأكثر من 845 ألف خدمة إنسانية
قدّمت مبادرة “نسك عناية” أكثر من 845,000 خدمة مباشرة، تنوعت بين الدعم الصحي والنفسي واللغوي، والاستجابة للحالات الإنسانية، من خلال فرق ميدانية مدربة تعمل على مدار الساعة.
أكثر من 3 آلاف متطوع في 107 نقطة اتصال لخدمة الحجاج
وفي بُعد العطاء، شارك أكثر من 3,000 متطوع في دعم ضيوف الرحمن عبر 6 مسارات مختلفة، توزعت على أكثر من 107 نقاط اتصال ميدانية، دعماً للجهود الرسمية، وتعزيزًا لتجربة الحج الشاملة.
خدمة ضيوف الرحمن.. التزام راسخ برؤية 2030
تعكس هذه الأرقام جهود المملكة في الاستثمار في الإنسان والتقنية، ضمن توجه استراتيجي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويؤكد مكانتها العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين، وتأمين أفضل الظروف لأداء الشعائر بأعلى درجات التنظيم والطُمأنينة.
