دموع وتأثر في عرفات.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يروون لحظات لا تُنسى في يوم عرفة
مشاعر إيمانية لا توصف في يوم عرفة
عاش حجاج برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة مشاعر لا تُنسى وهم يقفون على صعيد عرفات الطاهر، مفعمين بالسكينة والخشوع والدعاء، في لحظات وصفوها بأنها “من أسمى لحظات العمر”. وأشادوا بمستوى الرعاية والخدمات والتنظيم الذي وفّرته المملكة العربية السعودية منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى استقرارهم في المشاعر.
من نيوزيلندا إلى عرفات.. تجربة لا تُصدّق
قال الحاج محمد عامر من نيوزيلندا: “يوم عرفة مختلف تمامًا، إنه شعور لا يمكن وصفه، لحظة عظيمة من الطمأنينة والروحانية. لم أتخيل أن أعيش هذه التجربة بهذا الكرم وهذه الرعاية”، معربًا عن تقديره لما قدمته المملكة من تنظيم متكامل وخدمات إنسانية رفيعة لضيوف الرحمن.
من فلسطين.. شكر وامتنان بحجم الحشود
وأكّد الحاج سامح أبو بكر من فلسطين أن ما شاهده من تنظيم وانسيابية في تفويج الحجاج إلى عرفات يُعد نموذجًا متفردًا في إدارة الحشود، قائلاً: “المشاعر لا توصف، والفرحة تملأ القلوب. رؤية جموع الحجيج وهم يلبون بصوت واحد لحظة لا تُنسى”.
ضيافة متكاملة واهتمام شامل
من جانبها، أثنت الحاجة سلمى عبدالله من فلسطين على الرعاية المتميزة التي تلقاها ضيوف البرنامج منذ لحظة وصولهم إلى مكة المكرمة، مشيرة إلى أن هذه الاستضافة الكريمة تعكس حرص القيادة السعودية على تقديم أفضل ما يمكن لحجاج بيت الله الحرام.
تكامل في التنظيم وروحانية في الأجواء
الحاج أيمن سلامة عبّر عن امتنانه العميق قائلاً: “منذ لحظة استضافتنا لم نشعر إلا بالاهتمام، واليوم في عرفات اكتملت الصورة. كل شيء كان منظمًا بدقة، والخدمات كانت في غاية التميز، جزى الله قيادة المملكة خير الجزاء”.
أكثر من 2400 حاج من 100 دولة
يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يستضيف هذا العام أكثر من 2400 حاج وحاجة من أكثر من 100 دولة، ضمن جهود المملكة في تعزيز رسالتها العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين، وتقديم نموذج فريد في الضيافة والكرم والرعاية المتكاملة لضيوف الرحمن.