اعلان

الوئام الوطني.. الدرع الأقوى لمواجهة الفكر المتطرف وحماية أمن المجتمعات

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف “اعتدال” أن الوئام الوطني يشكّل الدرع الأقوى في مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى وجود علاقة عكسية بين قوة اللحمة الوطنية وقدرة التطرف على التغلغل داخل المجتمعات.


العلاقة العكسية بين اللحمة الوطنية والتطرف

أوضح المركز أن ارتفاع منسوب الوطنية والانتماء يعزز مناعة الأوطان، ويُفشل استراتيجيات الغلو التي تستهدف استقرار المجتمعات. فكلما زادت اللحمة والترابط الوطني، قلت فرص انتشار الأفكار المتطرفة التي تسعى لزرع الفتنة والانقسام.


استراتيجيات الجماعات المتطرفة في زعزعة اللحمة الوطنية

بين “اعتدال” أن الجماعات المتطرفة تعتمد على محورين رئيسيين لزعزعة المشاعر الوطنية:

ads
  • صناعة الصراعات الداخلية: حيث تحول التحديات الطبيعية إلى أدوات تأليب بين فئات المجتمع، مما يضعف التركيز على التنمية ويخلق انقسامات تؤهل الطريق للتطرف.
  • تهميش الوطن وشيطنته: عبر تعزيز ولاءات زائفة باسم التنظيمات المتطرفة، وتبرير الخيانة الوطنية بشعارات وهمية تضلل البعض وتفتح أزمة قيم تهدد وحدة المجتمع.

أهمية ترسيخ الوعي الوطني والتصدي للخطابات الهدامة

شدد المركز على أن ترسيخ الوعي بأولوية الوطن فوق أي انتماء آخر، والتصدي الحازم لأي خطاب يستهدف مصداقية المؤسسات الوطنية أو يزرع الانقسام، يعد أساسًا لتحصين المجتمع ضد محاولات الاختراق الفكري والمعنوي.


حماية الوطن تبدأ من الوحدة والثقة

أشار المركز إلى أن حماية الوطن من التطرف تبدأ من تعزيز الوحدة المجتمعية وبناء الثقة بين المواطن والمؤسسات، مؤكداً أن هذه الحصانة تمنع التطرّف من تحقيق أهدافه المدمرة.

الوئام الوطني ليس مجرد شعور وطني بل هو خط الدفاع الأول ضد الفكر المتطرف، ويجب أن يكون هدف الجميع تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والتكاتف للحفاظ على أمن واستقرار المملكة والمجتمعات العربية.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *