اعلان

السعودية تكثف جهودها ضد التدخين: دعوة وطنية لمواجهة حيل شركات التبغ وحماية الأجيال

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، أشادت اللجنة التنسيقية لجمعيات مكافحة التبغ في المملكة العربية السعودية بالجهود الوطنية المكثفة التي تُبذل للحد من انتشار التدخين، مشيرةً إلى التزام المملكة بإصدار الأنظمة والتشريعات الصارمة، إلى جانب تمكين الجمعيات المتخصصة للقيام بدورها في حماية المجتمع من أضرار التبغ.


الدعوة لتعاون مشترك مع المانحين والمؤسسات

في تصريح خاص، دعا رئيس اللجنة التنسيقية، إبراهيم بن أحمد الحمدان، إلى تبنّي مبادرات شراكة فاعلة بين الجمعيات المتخصصة، والجهات المانحة، والأوقاف، ومسؤولي المسؤولية المجتمعية في الشركات، وذلك بهدف:

  • فضح أساليب شركات التبغ التسويقية المضللة
  • كشف خدعة السجائر والمعسلات الإلكترونية والفيب التي تُروّج بأنها بدائل آمنة، رغم ما أثبتته الدراسات العلمية من أضرارها الخطيرة على صحة الإنسان.

التبغ الإلكتروني.. وهم البديل الآمن

حذّرت اللجنة من تنامي ظاهرة الاعتماد على الفيب والمعسل الإلكتروني، التي يتم الترويج لها من قِبل شركات التبغ بطرق جذابة تستهدف الناشئة والشباب، خاصة من خلال النكهات المختلفة والتصاميم الحديثة.
وأوضحت أن هذه المنتجات ليست فقط غير آمنة، بل تمثل خطرًا صحيًا جديدًا يهدد فئات المجتمع المختلفة.

ads

وسائل الإقلاع الرسمية.. متاحة ومعتمدة

أكدت اللجنة أن المملكة وفّرت وسائل معتمدة ومثبتة علميًا للإقلاع عن التدخين، من خلال الدليل السعودي لخدمات الإقلاع عن التدخين، الصادر عن وزارة الصحة، والذي يشمل:

  • برامج علاجية سلوكية
  • أدوية معتمدة
  • مراكز دعم ومتابعة مستمرة للمدخنين

كما دعت جميع المؤسسات الحكومية والتعليمية إلى تكثيف الجهود التوعوية والوقائية، لحماية الأجيال من التورط في هذه العادة الضارة.


دور المجتمع في مكافحة التدخين

شددت اللجنة على أن مكافحة التدخين ليست مسؤولية صحية فقط، بل واجب وطني يتطلب تضافر الجهود من:

  • الأسر
  • المؤسسات التعليمية
  • القطاع الخاص
  • وسائل الإعلام

وذلك من خلال دعم مبادرات التوعية، تعزيز ثقافة الإقلاع، وكشف التضليل الإعلامي الذي تمارسه شركات التبغ.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *