اقتحام المسجد الأقصى اليوم ومداهمات واعتقالات إسرائيلية بالضفة الغربية

في تصعيدٍ جديد، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، عبر باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات الأقصى، فيما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على الأبواب ودققت في هويات المصلين والزوار الفلسطينيين، في محاولة لتقييد دخولهم.

ويأتي هذا الاقتحام ضمن سلسلة مستمرة من الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية، ما يثير قلقًا واسعًا لدى الجهات الحقوقية والدينية، ويزيد من حالة التوتر في المدينة المقدسة.

حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة الغربية

وفي تطور متصل، أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن قوات الاحتلال شنت حملة دهم وتفتيش واسعة في محافظات الخليل وجنين ورام الله وبيت لحم، أسفرت عن اعتقال عشرة فلسطينيين.

وأوضحت أن الحملة رافقها اقتحام منازل وتفتيش دقيق، إضافة إلى ترويع سكان الأحياء، بمن فيهم النساء والأطفال. وتُعد هذه العمليات جزءًا من سياسة الضغط والتضييق المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

قلق فلسطيني ومطالب دولية بالتدخل

تعالت الأصوات الفلسطينية المنددة بهذه الاعتداءات المتكررة على الأقصى والاعتقالات اليومية، وسط دعوات للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والإنساني.

وتؤكد القيادة الفلسطينية أن هذه الإجراءات من شأنها أن تزيد من حدة التوتر والعنف، وتقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة.