مكرمة ملكية تُضيء قلوب ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين في حج 1446
1000 حاج فلسطيني ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
في مشهد مؤثر امتزجت فيه الدموع بالدعوات، عبّر عدد من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين عن امتنانهم العميق للمكرمة الملكية التي خففت من آلامهم، حين تلقوا رسالة جاء فيها: “تم اختياركم ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين”، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ويستضيف البرنامج هذا العام 1000 حاج من أسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين، في خطوة سنوية إنسانية تجسد دعم المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية، وحرصها على خدمة ذوي التضحيات الجليلة.
ماهر حسين: مشاعر لا توصف.. الدعوات امتزجت بالدموع
قال رئيس لجنة الأسرى في فلسطين ماهر حسين إن هذه اللفتة الكريمة لا تُنسى، إذ تركت أثرًا عميقًا في نفوس الأهالي الذين فقدوا أبناءهم وأحباءهم، حيث وجدوا في هذه الرحلة الإيمانية متنفسًا ومواساة.
وأوضح أن العديد من الحجاج عبّروا عن شعور الطمأنينة والسكينة فور رؤيتهم للكعبة المشرفة للمرة الأولى، وسط استقبال يليق بضيوف الرحمن، من لحظة صعودهم إلى الطائرات، مرورًا بالخدمات الراقية التي قدمتها الجهات المعنية في المملكة، وحتى وصولهم إلى مكة المكرمة.
شكر للقيادة السعودية على دعمها الثابت لفلسطين
وأعرب حسين باسمه ونيابة عن الأسرى وذوي الشهداء عن خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على هذه المبادرة النبيلة، التي تعكس حرص القيادة السعودية على رعاية ضيوف الرحمن، لا سيما من أصحاب القضايا العادلة.
كما دعا الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، مشيدًا بما شهده من تنظيم واستقبال يليق بالحجيج، ويُجسد القيم الإسلامية في الكرم والرحمة والتضامن.
برنامج رائد يجسد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
يُعد برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أبرز البرامج الإنسانية والدعوية، حيث يُنفذ سنويًا لاستضافة آلاف الحجاج من مختلف الجنسيات، وخصوصًا ذوي الشهداء والأسرى، في رسالة واضحة عن عمق الدور السعودي الريادي في خدمة الإسلام، وتعزيز روابط الأخوة مع الشعوب العربية والإسلامية.
هل ترغب أيضًا في نسخة مختصرة للخبر للنشر عبر منصات التواصل؟