اعلان

التمارين الرياضية تقلل خطر الوفاة بعد السرطان بنسبة 37% وفق دراسة كندية حديثة

دراسة طويلة الأمد تربط النشاط البدني بتحسين فرص البقاء بعد سرطان القولون

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كوينز في كندا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد علاج السرطان يمكن أن تقلل خطر الوفاة بنسبة 37%، كما تُخفض احتمال عودة السرطان أو ظهور نوع جديد منه بنسبة 28%.

الدراسة التي نُشرت مؤخرًا تابعت 889 مريضًا بسرطان القولون على مدى 14 عامًا، حيث قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى خضعت لبرنامج تمارين منتظم تحت إشراف مختصين، بينما تلقت المجموعة الثانية كتيبًا يحتوي على نصائح عامة لنمط حياة صحي دون برنامج محدد.

التمارين تعزز المناعة وتقلل الالتهاب وتدعم التعافي

أوضح الدكتور كريستوفر بوث، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التمارين البدنية بمختلف أنواعها، سواء المشي أو ركوب الدراجة أو التمارين الأكثر نشاطًا، لها دور مباشر في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة السرطان ومنع عودته.

ads

وأكد أن النشاط البدني يُساهم في الحفاظ على وزن صحي، وتقوية جهاز المناعة، وخفض الالتهابات، وتحسين الصحة النفسية، وهي جميعها عوامل تسهم في تسريع التعافي وتقليل فرص الإصابة مجددًا.

فوائد ملموسة تبدأ من تمارين بسيطة

بحسب النتائج، فإن الأشخاص الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطانات متكررة أو جديدة بنسبة 28% خلال خمس سنوات، بينما كانت نسبة الوفاة في المجموعة النشطة أقل بـ37% بعد مرور ثماني سنوات.

وشدد الدكتور بوث على أن التمارين لا يشترط أن تكون مرهقة أو مكثفة، بل يمكن تحقيق الفائدة من خلال نشاطات بسيطة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *