امتنان عالمي لكرم الضيافة والتنظيم المحكم في موسم حج 1446هـ

أعرب عدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية من مختلف دول العالم عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، على رعايتهم الكاملة لحجاج بيت الله الحرام ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

تقدير دولي للتنظيم والخدمات المتكاملة

قال الدكتور محمد إقبال، مدير الجمعية الإسلامية في لشبونة بالبرتغال، إن ما تقدمه المملكة من خدمات شاملة للحجاج يعكس التزامها العميق برسالتها الإسلامية العالمية، مؤكدًا أن التنظيم المحكم يبدأ من لحظة الاستقبال، ويستمر حتى إقامة الحجاج في مكة المكرمة، مما يعزز من روح الطمأنينة لدى ضيوف الرحمن.

صفحة من العطاء السعودي في الأوروغواي

وفي السياق ذاته، أوضح علي أحمد منّان، مدير المركز الإسلامي في الأوروغواي، أن استضافة الحجاج تمثل “صفحة مشرقة من العطاء السعودي المتجدد”، مشيدًا بالدقة في الترتيبات، وحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، التي تعكس أصالة المملكة وثقافتها الإسلامية.

النيبال: المملكة تجمع بين الاستضافة والتوعية

من جانبه، أشار محمد عبد العظيم أورنغزيب، رئيس اتحاد جمعيات أهل الحديث المركزية في عموم النيبال، إلى أن المملكة لا تكتفي بالجانب الخدمي فقط، بل تقدم محتوى توعويًا متكاملًا بلغات متعددة، ما يساعد الحجاج على أداء المناسك وفق السنة النبوية، ويزيد من وعيهم الديني.

رسالة عالمية من أرض الحرمين

أكد رؤساء الوفود الإسلامية أن البرنامج يعكس حرص المملكة على توحيد صفوف المسلمين، وتعزيز الروابط بين الشعوب الإسلامية، مؤكدين أن ما تقوم به السعودية هو تجسيد فعلي لقيادتها للعالم الإسلامي، وأن الحج مع هذه الرعاية يتحول من مجرد شعيرة إلى تجربة إيمانية وتنظيمية متكاملة.