طيران الأمن يكثّف طلعاته في سماء المدينة لضمان سلامة الحجاج

في إطار استعداداتها لموسم الحج 1446هـ، كثّفت قيادة طيران الأمن التابعة لـ رئاسة أمن الدولة طلعاتها الجوية في سماء المدينة المنورة، لمتابعة حركة الحجاج وضمان الانسيابية في تنقلاتهم من المدينة إلى مكة المكرمة، مرورًا بالمواقع الحيوية والدينية.

وتأتي هذه الجهود ضمن خطة أمنية شاملة تستهدف تعزيز التنظيم الميداني، والتأكد من سلامة ضيوف الرحمن في مختلف مراحل تنقلهم داخل المدينة المنورة وخارجها.

جولة استطلاعية ترصد المسارات والطرق الحيوية

رافقت وكالة الأنباء السعودية “واس” إحدى الجولات الاستطلاعية التي نفذها طاقم طيران الأمن، حيث شملت الجولة مراقبة مركز التفويج البري، والطرق الرئيسية المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف، إلى جانب محيط جامع الميقات وعدد من المساجد الكبرى والمواقع التاريخية التي يقصدها الزوّار.

وأسهمت الطلعة في توفير مشاهدات مباشرة لحركة السير، وتحليل دقيق لحالة الطرق، ما يساعد في تعزيز التنسيق مع الفرق الميدانية على الأرض واتخاذ قرارات سريعة تضمن انسيابية التفويج.

دعم ميداني من السماء يعزز الاستجابة الفورية

تلعب الطلعات الجوية لطيران الأمن دورًا مهمًا في دعم ومساندة الجهات الأمنية والميدانية، من خلال توفير بيانات آنية حول كثافة الحركة، والتجمعات، ومناطق الاختناق المروري المحتملة.

وتهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على سلامة الحجاج، وتقديم صورة عامة شاملة تساعد غرف العمليات المشتركة في اتخاذ قرارات دقيقة في الوقت المناسب، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.

المدينة المنورة نقطة الانطلاق.. والرقابة من الجو تُحدث الفارق

تُعد المدينة المنورة محطة رئيسية في رحلة ضيوف الرحمن، حيث يزور الحجاج المسجد النبوي قبل توجههم إلى مكة. وهنا تأتي أهمية الجهود الجوية التي تقوم بها رئاسة أمن الدولة، لتوفير بيئة آمنة ومنظمة، تسهم في راحة الزوار وتسهيل حركتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطلعات تجري بشكل متواصل، تزامنًا مع تزايد أعداد الحجاج، وفي تنسيق تام مع الجهات الأخرى ضمن خطة موحدة لموسم الحج.