اعلان

السودة للتطوير تنجز المرحلة الأولى من ترميم “حصن الشيخ” التاريخي برجال ألمع

الحفاظ على الإرث الثقافي ضمن مشروع قمم السودة السياحي

أعلنت شركة السودة للتطوير، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إنجاز المرحلة الأولى من أعمال الترميم العاجلة لمبنى “حصن الشيخ” التاريخي، أحد أبرز المعالم التراثية في وادي حِسْوه جنوب قرية رجال ألمع، وذلك ضمن منطقة جرين، إحدى المناطق الست التي يشملها مشروع قمم السودة.

يمثّل هذا الترميم خطوة مهمة نحو حماية التراث المعماري والثقافي في منطقة عسير، خاصة أن الحصن يُعد رمزًا للهوية المحلية الغنية، وشاهدًا على تاريخ المنطقة الممتد.


شراكة مجتمعية لحماية التراث

تأتي هذه الأعمال في إطار مذكرة تفاهم وُقعت العام الماضي بين السودة للتطوير وجمعية القرى السياحية التعاونية برجال ألمع، تشمل تنفيذ إصلاحات عاجلة لثلاثة مواقع تاريخية بارزة، هي:

ads
  • حصن الشيخ
  • بيت النحل
  • حصن الحامدية

وتُعد هذه المبادرة جزءًا من جهود مستمرة تهدف إلى تأهيل أكثر من 300 موقع تراثي وتاريخي في مناطق مشروع قمم السودة، بما يسهم في نقل الثقافة المحلية للأجيال القادمة.


“حصن الشيخ”.. معلمٌ يعكس الهوية الثقافية لمنطقة عسير

بُعيد الانتهاء من المرحلة الأولى من الترميم، أصبح “حصن الشيخ” يمثل:

  • مرجعًا للعمارة التقليدية في رجال ألمع
  • رمزًا للهوية الثقافية الجنوبية
  • نقطة جذب سياحي ضمن مشروع قمم السودة

ويتماشى هذا الإنجاز مع أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى صون التراث الوطني وتعزيزه كرافد للتنمية.


قمم السودة.. وجهة جبلية فاخرة تنبض بالتراث والطبيعة

مشروع قمم السودة يطمح إلى تحويل المنطقة إلى وجهة جبلية سياحية فاخرة، تعتمد على الهوية العمرانية والثقافية المحلية. ويتكون المشروع من ست مناطق رئيسة:

  1. تَهْلَل
  2. سَحَاب
  3. سَبْرَة
  4. جَرين
  5. رجال
  6. الصخرة الحمراء

وسيوفر المشروع تجارب متميزة في مجالات السياحة، الضيافة، السكن، الثقافة، ويهدف إلى تحقيق:

  • أثر اقتصادي تراكمي على المستوى المحلي والوطني
  • خلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة
  • رفع جودة الحياة في المنطقة

تراث يتجدد برؤية تنموية مستدامة

إن ترميم حصن الشيخ يُجسد التقاء الرؤية التنموية مع المسؤولية الثقافية والاجتماعية، حيث تسعى شركة السودة للتطوير إلى تعزيز استدامة الموروث المحلي، وجعله جزءًا من المشهد السياحي الحديث دون المساس بأصالته.

وتؤكد هذه الخطوة أهمية التنمية المتوازنة التي تحترم الماضي وتبني المستقبل، وتُعزز من مكانة منطقة عسير كواحدة من أهم الوجهات السياحية والتراثية في المملكة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *