تاريخ الطيران في منطقة الحدود الشمالية.. 75 عامًا من التطور والمطارات الملكية
أصدر الكاتب محمد عايد العنزي كتابه الجديد “المطارات” الذي يوثق تاريخ تأسيس ونشأة الطيران في منطقة الحدود الشمالية خلال 75 عامًا، ويستعرض التطور الكبير الذي شهدته المنطقة في مجال النقل الجوي، بالإضافة إلى تسجيل الزيارات الملكية والمواقف الهامة التي عكست أهمية الطيران استراتيجيًا واجتماعيًا.
بداية الطيران في الحدود الشمالية: من أول هبوط إلى مطارات مدنية
يبدأ الكتاب بمقدمة جغرافية لمنطقة الحدود الشمالية التي تمتد على مساحة 104,000 كيلومتر مربع، ويرصد أول هبوط لطائرة في عام 1935م في منطقة “خرما كريم” على يد فريق المسح بقيادة جوزيف ماونتن. كما يستعرض دور شركة “التابلاين” في منتصف الأربعينيات التي ساهمت في تطوير النقل الجوي لدعم مشاريع النفط من خلال توفير طائرة خاصة للمهندسين.
تأسيس أول مطار مدني وتوسع شبكة المطارات في المنطقة
يوضح العنزي كيف تم إنشاء أول مطار مدني في قرية الدويد عام 1946م، وما تلاه من إنشاء مدارج في القيصومة ورفحاء وعرعر وطريف، مما ساعد في دعم مشاريع النفط وتقديم خدمات النقل الجوي للسكان. ويبرز تطور هذه المطارات لتصبح نواة لشبكة المطارات العامة التي تخدم اليوم أكثر من مليون مسافر سنويًا، مع رحلات داخلية ودولية.
الزيارات الملكية والمواقف التاريخية في مطارات الحدود الشمالية
يوثق الكتاب الزيارات الملكية التي شهدتها مطارات المنطقة، مبرزًا دورها في تعزيز مكانة الطيران الإقليمي وارتباطه بالمسيرة الوطنية. كما يسلط الضوء على مجموعة من الذكريات والمواقف التي شكلت تاريخ الطيران في الحدود الشمالية، مؤكدًا التحول الكبير من مهابط بسيطة إلى مطارات عصرية متطورة.