المشاعر المقدسة نموذج عالمي في إدارة الحشود وخدمة ضيوف الرحمن بقيادة الأمير محمد بن سلمان

قال الدكتور فهيد بن سالم العجمي، عضو هيئة الصحفيين السعوديين وأستاذ الإعلام الرقمي، إن الاستعدادات والتجهيزات في المشاعر المقدسة ليست مجرد تنظيم موسمي بل تعبير عن قدرة المملكة العربية السعودية على إدارة أعقد الحشود البشرية بكفاءة عالية وروح خدمية متميزة، مستمدة من شرف خدمة ضيوف الرحمن.
منظومة متكاملة لخدمة الحجاج بتوجيهات القيادة الرشيدة
تتضافر جهود القطاعات الأمنية، الصحية، الخدمية، والتقنية ضمن منظومة مترابطة، بإشراف مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يحرص على توفير رعاية وعناية فائقة لكل تفاصيل موسم الحج، معتبرًا خدمة الحجاج مسؤولية دينية ووطنية وتاريخية ترفع من مكانة المملكة في العالم.
تقنيات حديثة وتطويرات نوعية تخدم ضيوف الرحمن
شهدت مواسم الحج الأخيرة قفزات نوعية في جودة الخدمات، بدءًا من إصدار التصاريح الإلكترونية، مرورًا باستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود، وتوسيع شبكات النقل والمرافق الصحية، وصولاً إلى تحسين المرافق اللوجستية. كل ذلك يهدف إلى توفير رحلة حج ميسرة وآمنة.
رحلة إيمانية مريحة تحت مظلة الأمن والكرامة
يُلاحظ الحجاج سهولة الوصول إلى الحرم الشريف، والانتقال بين المشاعر، وأداء المناسك بكل يسر وسهولة، مما يحول تجربة الحج من عبء مرهق إلى رحلة روحية مريحة، تعكس مدى الجهد الوطني المبذول لضمان راحة وأمن ضيوف الرحمن.
السعودية.. الدولة الحافظة لخدمة الحرمين والمسيرة الوطنية
أكد الدكتور العجمي أن المملكة ليست فقط قادرة على إدارة هذه المسؤولية التاريخية، بل تحولها إلى واقع ملموس يعايشه ملايين الحجاج سنويًا، مشيدًا بالدعم الحكومي والرؤية الثاقبة التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين مشروعًا وطنيًا وإنسانيًا يتجدد عبر الأجيال.