اعلان

نجاح زراعة أصناف قمح محلية مطورة بـ 8000 كجم للهكتار في الجوف 2025

حققت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاحًا تجاريًا بارزًا في تجربة حصاد ثلاثة أصناف مطورة من القمح المحلي، حيث بلغ الإنتاج 8000 كيلوجرام للهكتار، في خطوة تعكس جهود المملكة المتواصلة لتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي وتحقيق الأمن الغذائي ضمن رؤية 2030.


تجربة زراعية متقدمة في منطقة الجوف

دشّن وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن الفضلي، في فبراير الماضي تجربة زراعة أصناف قمح مطورة استمرت حوالي ثلاثة مواسم زراعية، تضمنت صنفين من القمح الطري، وصنفًا من القمح القاسي المعروف بـ”الديورم”. تم تنفيذ التجربة على أكثر من 45 هكتارًا بشركة الجوف للتنمية الزراعية، بالتعاون مع مؤسسة ريف الأهلية ومركز البذور والتقاوي.


نتائج إنتاجية مميزة وجودة عالية

أظهرت النتائج ميدانيًا أداءً متميزًا، حيث بلغ إنتاج بعض الحقول نحو 8000 كجم للهكتار، مع ثبات واضح في جودة الحبوب والخصائص الوراثية للأصناف. هذه النتائج تؤكد جاهزية الأصناف المطورة للتوسع التجاري، والمنافسة بقوة مع الأصناف المستوردة، مما يقلص الحاجة لاستيراد تقاوي القمح.

ads

الارتقاء بالقطاع الزراعي ودعم الاستدامة

تأتي هذه التجربة ضمن خطة مركز البذور والتقاوي لتطوير وتحسين أصناف القمح المحلية، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للزراعة. وتؤكد الوزارة التزامها بتعزيز استدامة القطاع الزراعي ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات.

نجاح تجربة زراعة أصناف القمح المطورة في الجوف يمثل نقلة نوعية لقطاع الزراعة السعودي، ويعزز من قدرة المملكة على تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي. كما يعكس هذا الإنجاز أهمية الاستثمار في البحث العلمي والتقنيات الزراعية الحديثة لتطوير محاصيل وطنية تنافسية تلبي احتياجات السوق المحلية والعالمية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *