نشاط شرائي مميز في الأنعام بـعرعر استعدادًا لعيد الأضحى مع وفرة الأضاحي وأسعار تنافسية
حركة نشطة في سوق الأنعام بمدينة عرعر مع قرب عيد الأضحى
تشهد مدينة الأنعام في عرعر حركة شرائية متزايدة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط توفر كبير في المعروض من الأضاحي وتنوع واضح في الأسعار. تأتي هذه الحركة بفضل جهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة الحدود الشمالية، الذي يعمل على ضبط السوق وضمان جودة وسلامة الأضاحي المعروضة.
استعدادات مكثفة لضمان وفرة الأضاحي وفق الاشتراطات الصحية
بدأ مربو الماشية في المنطقة الاستعداد مبكرًا لهذا الموسم من خلال توفير أعداد كافية من الأضاحي، وتجهيز الحظائر ومواقع العرض طبقًا للاشتراطات البيطرية والصحية. كما يقدم الفرع دعمًا لوجستيًا لضمان تلبية احتياجات المستهلكين وتوفير منتجات ذات جودة عالية.
أسعار الأضاحي تتفاوت بين الأنواع وتلبي جميع الشرائح
تراوح سعر الأضاحي بحسب النوع، حيث سجل سعر النجدي بين 2000 و2100 ريال، والنعيمي من 1600 إلى 1900 ريال، والحري بين 1800 و1900 ريال، والساكني من 1200 إلى 1350 ريال، والبربري بين 900 و1000 ريال. أما أسعار الإبل فتراوحت بين 7000 و7500 ريال، مما يتيح خيارات واسعة للمستهلكين.
حملة “أضحيتي” لتوعية المستهلكين بشروط الأضاحي والاشتراطات الصحية
أطلق فرع وزارة البيئة بالمناطق الشمالية حملة توعوية بعنوان “أضحيتي” تهدف إلى نشر الوعي حول شروط الأضحية الشرعية والإرشادات الصحية والبيطرية. تشمل الحملة التعريف بمواقع الذبح المعتمدة وآليات التعامل مع المخلفات بطرق سليمة، إلى جانب تنظيم فعاليات مثل مزاد الأغنام ومسابقات أوزان الأغنام والإبل.
دور الفرق البيطرية وأمانة الحدود الشمالية في تنظيم الموسم
تواصل الفرق البيطرية عملها اليومي لفحص المواشي وضمان سلامتها، إضافة إلى مراقبة الأسواق وضبط المخالفات. كما أعلنت أمانة منطقة الحدود الشمالية عن بدء استقبال طلبات الحصول على تصاريح الذبح المؤقتة عبر منصة “بلدي”، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالضوابط الصحية والبيئية.
منطقة الحدود الشمالية: مخزون استراتيجي للثروة الحيوانية بالمملكة
تعد الحدود الشمالية من أكبر مناطق المملكة من حيث أعداد الثروة الحيوانية، حيث تضم أكثر من 7.5 ملايين رأس من الماشية، بينها 7.2 ملايين من الضأن، و235 ألف رأس من الماعز، و57 ألفًا من الإبل، بالإضافة إلى أعداد محدودة من الأبقار. هذا المخزون يعزز الأمن الغذائي ويسهم في استدامة قطاع الثروة الحيوانية بالمملكة.