اعلان

تقنيات تبريد ذكية في مشاعر الحج 1446 لمواجهة الحرارة وضمان راحة الحجاج

تجهيزات غير مسبوقة لتلطيف أجواء المشاعر

في ظل توقعات بارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الحج لعام 1446هـ، تكثف المملكة العربية السعودية جهودها لتوفير بيئة آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، عبر اعتماد أحدث تقنيات التبريد وتلطيف الأجواء في المشاعر المقدسة.

تأتي هذه الخطوات النوعية في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع راحة الحجاج وجودة تجربتهم في صميم أولوياتها.


أنظمة رش ضبابي ومراوح تبريد ذكية

بقيادة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وبالتعاون مع الجهات المختصة، جرى تركيب آلاف المراوح المزودة برشاشات ضبابية في ساحات الحرم والمشاعر مثل منى، عرفات، ومزدلفة. وتعمل هذه المراوح بتقنيات استشعار حراري متقدمة، تتفاعل تلقائيًا مع معدلات الحرارة والرطوبة لتحقيق أفضل فعالية.

ads

كما تم توسيع شبكات المياه المبردة داخل المشاعر، إلى جانب تشغيل مظلات عملاقة مبرّدة في محطات قطار المشاعر وساحات المسجد الحرام.


أنظمة استشعار وتحكم فوري في التبريد

في تطوّر لافت، أدخلت الجهات المعنية أنظمة استشعار حراري متصلة بالشبكات الذكية، لضمان التفاعل الفوري مع تغيرات درجات الحرارة، ما يسمح بتوزيع الرذاذ المبرد بدقة وكفاءة في أماكن الازدحام.

هذه التقنية الحديثة تساعد في الحد من الإجهاد الحراري الذي قد يتعرض له الحجاج، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ما يسهم في تعزيز السلامة العامة.


الصحة والراحة في صميم التجربة الإيمانية

تمثل هذه الإجراءات نموذجًا للعناية السعودية بالحجاج، إذ لا تقتصر الجهود على التبريد فقط، بل تمتد إلى توفير الرعاية الصحية، وتكثيف التوعية الوقائية، وضمان الجاهزية الميدانية للطوارئ.

تعمل الفرق المختصة على مدار الساعة لتقديم خدمات تكاملية، ترسّخ شعار:
“خدمة الحاج شرف لنا”، وتُثبت التزام المملكة الدائم بتحسين تجربة الحج عامًا بعد عام.


 موسم حج نموذجي بتقنيات ذكية

بهذه المنظومة الذكية، تسعى المملكة إلى جعل موسم الحج هذا العام نموذجًا عالميًا في الراحة والتنظيم والسلامة، مستندة إلى خبرات متراكمة وتقنيات رائدة وضعتها في خدمة ضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم في أجواء من الطمأنينة والإيمان.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *