المملكة تقود ثورة الصناعة الذكية: مركز التصنيع والإنتاج المتقدم يدفع التحول الصناعي في رؤية 2030
الثورة الصناعية الرابعة تُعيد تشكيل مستقبل الصناعة العالمية
يشهد قطاع الصناعة العالمي تحولًا جذريًا نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، التي تشمل الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وأنظمة البيانات الذكية. هذا التحول يعيد رسم خارطة التصنيع التقليدي، ويرفع كفاءة الإنتاج مع خفض التكاليف التشغيلية.
السعودية في طليعة التحول الصناعي الذكي عبر مبادرات استراتيجية
تواكب المملكة هذا التحول العالمي عبر مبادرات نوعية وبرامج متقدمة، تهدف إلى تمكين المنشآت الصناعية من تبني حلول تصنيع ذكية تعزز تنافسية الصناعة الوطنية إقليميًا وعالميًا. ويتجسد هذا الطموح من خلال مركز التصنيع والإنتاج المتقدم الذي يجمع البرامج والمبادرات الداعمة للتحول الرقمي والتقني.
مركز التصنيع والإنتاج المتقدم: منصة وطنية للتميز والتقنيات المتقدمة
يضم المركز تحت مظلته برامج مثل مصانع المستقبل، المنارات الصناعية، وشبكة مراكز القدرات، إلى جانب برامج التميز التشغيلي، بهدف تسريع تبني تقنيات التصنيع المتقدمة. يوفر المركز خدمات استشارية، فرص تعلم تجريبي، وتطوير مهارات تكنولوجية متقدمة، ويستهدف رفع الإنتاجية وتعزيز القدرات التنافسية للمصانع المحلية.
برامج “مصانع المستقبل” والمنارات الصناعية: دعم مباشر للتحول الرقمي
أطلقت الوزارة برنامج “مصانع المستقبل” لتمكين أتمتة 4000 مصنع سعودي، مما يقلل الاعتماد على العمالة التقليدية غير الماهرة ويرفع كفاءة الإنتاج عبر حلول ذكية تشمل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وتحليل البيانات. كما تهدف “المنارات الصناعية” لتأهيل المصانع الوطنية الرائدة للحصول على اعتراف عالمي ضمن شبكة المنارات الصناعية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
المعرض الدولي للتحول الصناعي بالرياض: نافذة لعرض إنجازات المملكة الصناعية
في ديسمبر المقبل، تستضيف الرياض معرض التحول الصناعي بالتعاون مع هانوفر ميسي، ليكون منصة تفاعلية تجمع قادة الصناعة العالمية والمبتكرين لاستعراض تجارب المملكة في التصنيع المتقدم، وتعزيز شراكات صناعية دولية تسهم في توطين التقنيات واستقطاب الاستثمارات.
رؤية المملكة 2030 تدفع نحو مستقبل صناعي مستدام ورقمي
تتخطى المملكة حدود مواكبة التغيرات الصناعية العالمية، لتقود مسيرة التحول الصناعي العالمي نحو مستقبل مستدام يعزز الاقتصاد الرقمي ويحقق التنمية الصناعية المستدامة، بفضل مبادراتها النوعية وتعاونها مع الرواد العالميين في التقنية.
