اليوم العالمي للوالدين: تعزيز القيم الأسرية ورعاية الأجيال في قلب المجتمع الإسلامي
الندوة العالمية للشباب الإسلامي تؤكد أهمية الوالدين في بناء الهوية والاستقرار الأسري

بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، الذي يُحتفل به سنويًا في الأول من يونيو، أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي على الدور الحيوي الذي يلعبه الوالدان في التربية وبناء الأجيال، باعتبارهما ركيزة أساسية لتشكيل القيم والهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
الاحتفاء بالوالدين.. رسالة الأمم المتحدة وأهمية الدور المجتمعي
وأشارت الندوة إلى أن هذا اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على مكانة الوالدين في المجتمعات المختلفة، وتعزيز دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء على قيم المسؤولية، والرحمة، والاحترام المتبادل.
بر الوالدين.. قيمة إسلامية جوهرية لتعزيز البناء الاجتماعي
وأكدت الندوة أن بر الوالدين من أعظم القيم الإسلامية التي تحظى بتقدير واحترام كبيرين، وهو محور رئيس في البرامج التوعوية والتربوية التي تستهدف الشباب واليافعين، حيث يبدأ تمكين الأجيال الجديدة من خلال بيئة أسرية مستقرة تعزز القيم وتزرع القدوة الحسنة.
الدعوة لتفعيل اليوم العالمي في المؤسسات التعليمية والمجتمعية
كما دعت الندوة إلى ضرورة تفعيل الاحتفال باليوم العالمي للوالدين في المؤسسات التعليمية والمجتمعية، لترسيخ ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الشباب بالوفاء والبر، مما يسهم في بناء جيل متوازن قادر على العطاء والانتماء الحقيقي لوطنه ومجتمعه.