مجزرة جديدة في رفح: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة بحق المدنيين ويستهدف موقعًا لتوزيع المساعدات
أكثر من 30 شهيدًا ومئات الجرحى في قصف دموي يستهدف نازحين جنوب غزة
استشهد 30 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 120 آخرين، معظمهم من المدنيين، في جريمة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، باستهداف مباشر لموقع لتوزيع المساعدات في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
مصادر طبية: إصابات خطيرة ونقص حاد في المستلزمات
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات، وسط نقص حاد في الطواقم الطبية والمعدات اللازمة لعلاج المصابين. ووُصفت جراح العديد من الجرحى بأنها بالغة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
الاحتلال يواصل التدمير الممنهج في جنوب القطاع
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف للأحياء الشرقية من مدينة غزة، مع تنفيذ عمليات نسف وتفجير موسعة لمنازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينتي خان يونس ورفح. وتأتي هذه العمليات في إطار سياسة التصعيد والضغط على السكان المدنيين في مناطق النزوح.
مجازر متكررة وسط صمت دولي
هذه المجزرة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، في ظل صمت دولي وعجز واضح في وقف العدوان المستمر منذ أشهر، والذي تسبب في مآسٍ إنسانية غير مسبوقة.
نداءات استغاثة وتحذيرات من كارثة إنسانية شاملة
منظمات إنسانية وطبية حذرت من كارثة صحية وبيئية في القطاع، خاصة مع استهداف مراكز الإيواء ونقاط توزيع المساعدات. كما دعت إلى تدخل دولي فوري لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.