“الحاج الكفيف ماجد الخديري: لم أرَ الكعبة بعيني لكن شعرت بها في قلبي”
وصل الحاج اليمني الكفيف الشيخ ماجد الخديري، إمام جامع السنة في تعز، إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.
أمنية تحققت بعد مقابلة تلفزيونية
روى الشيخ الخديري قصته المؤثرة، قائلاً:
“كنت أظن أن حالتي الصحية لن تتيح لي أداء الحج، وعبّرت عن أمنيتي في مقابلة تلفزيونية. ولم تمر أيام حتى جاءت البشرى بدعوتي ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، شعرت حينها بأن الأمل عاد ينبض في قلبي.”
“لم أرَ الكعبة بعيني.. لكني شعرت بها في قلبي”
في وصف مؤثر للحظة وصوله إلى الحرم، قال الشيخ ماجد الخديري:
“دموعي سبقتني عند دخول مكة، رغم أنني لم أرَ الكعبة بعيني، إلا أنني شعرت بعظمتها تلامس قلبي.. المشاعر الإيمانية غمرتني وأنا أعيش قدسية المكان وعظمة المناسك.”
شكر وامتنان للمملكة على رعاية ضيوف الرحمن
أعرب الشيخ الخديري عن عميق شكره وتقديره للمملكة قيادةً وشعبًا، مشيدًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في توفير كافة الخدمات لضيوف البرنامج، من لحظة الوصول وحتى الاستقرار في مقر الضيافة. وأكد أن الحفاوة والتنظيم تعكسان ريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
رسالة إنسانية تُجسد العطاء والرحمة
قصة الحاج الكفيف ماجد الخديري تجسد القيم الإنسانية النبيلة التي تتحلى بها قيادة المملكة العربية السعودية، وتعكس حرصها الدائم على خدمة ضيوف الرحمن ومنحهم فرصة أداء المناسك مهما كانت ظروفهم، ضمن برامج إنسانية تؤكد مكانتها الريادية في العالم الإسلامي.