اعلان

نهاية حزينة في أوزنجول: العثور على جثمان الطفل السعودي فيصل بعد 6 أيام من الفقد

تفاصيل العثور على جثمان الطفل فيصل بعد سقوطه في نهر بأوزنجول

كشفت السلطات التركية تفاصيل العثور على جثمان الطفل السعودي فيصل، الذي فُقد قبل ستة أيام إثر سقوطه في نهر بمنطقة أوزنجول شمال تركيا، حيث عُثر على جثمانه عالقاً خلف صخرة كبيرة في أحد المنحدرات داخل نهر هالديزين التابع لمدينة أوزنجول.

وبحسب الجهات المعنية، تمكنت فرق البحث والإنقاذ التركية من تحديد موقع الجثمان عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وبعد إزالة الصخرة التي أعاقت انتشاله، تمكنت الفرق من نقله لمسافة تقارب 200 متر، حيث كانت فرق البحث الميدانية بانتظاره لاستلامه.


مشاعر حزن في موقع الحادثة.. والعائلة كانت حاضرة لحظة العثور

شهد موقع الحادثة حضور عائلة الطفل فيصل، الذين عايشوا لحظة العثور عليه وسط حزن وألم شديدين، في مشهد مؤثر هز مشاعر الجميع. وتم نقل الجثمان مباشرة إلى المركز الطبي العدلي في ولاية طرابزون، لاستكمال الإجراءات الرسمية بالتنسيق مع المدعي العام التركي.

ads

وأفاد مراسل قناة “الحدث” أن المدعي العام باشر الموقع، وأصدر تعليماته بنقل الجثمان، تمهيدًا لاستكمال إجراءات التشريح الرسمي، على أن يتم ترتيب إجراءات نقل الجثمان ودفنه بالتعاون مع السفارة السعودية في تركيا.


تنسيق سعودي تركي في التعامل مع الحادثة

منذ لحظة فقدان الطفل، تابعت السفارة السعودية في أنقرة والقنصلية العامة في إسطنبول الحادثة بشكل مباشر، حيث تم تشكيل فرق بحث ميدانية موسعة بالتعاون مع الجهات التركية، استخدمت فيها الطائرات بدون طيار، والغواصين، وكلاب التتبع للبحث في محيط النهر والمناطق الجبلية.


نهر هالديزين.. منطقة خطرة رغم جمالها الطبيعي

تُعد منطقة أوزنجول أحد أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب السياح السعوديين والخليجيين، غير أن نهر هالديزين يشكل خطرًا خفيًا بسبب التيارات القوية والمنحدرات الوعرة، وقد شهد حوادث مشابهة في السابق.
تطالب جهات عديدة بوضع تحذيرات مرئية وحواجز أمان في مواقع الخطر لتفادي تكرار هذه المآسي.


ردود فعل واسعة ومطالب بتعزيز السلامة السياحية

أثار الحادث تفاعلاً واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي السعودية، حيث عبر آلاف المواطنين عن حزنهم العميق لفقد الطفل، وطالبوا بضرورة تعزيز إجراءات السلامة في المواقع السياحية التركية، خاصة تلك التي يرتادها السعوديون خلال الصيف.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *