مجلس التعاون يدين مصادقة الاحتلال على 22 مستوطنة: تصعيد خطير وانتهاك للشرعية الدولية
استنكار خليجي واسع لممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بأشد العبارات، قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن هذا الإجراء يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتقويضاً لجهود السلام في المنطقة.
تهديد مباشر للاستقرار وتقويض لمبادرات السلام
قال البديوي في بيان رسمي:
“هذه المصادقة تمثل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويقف حجر عثرة أمام أي مساعٍ لاستئناف عملية السلام، كما أنها تعد استفزازاً متعمداً للمجتمع الدولي والشرعية الدولية”.
دعم خليجي ثابت للحقوق الفلسطينية
وأكد الأمين العام أن دول مجلس التعاون الخليجي ترفض تماماً أي محاولات لـ”فرض واقع جديد” على الأرض الفلسطينية، مشدداً على تمسك المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
موقف قانوني وسياسي راسخ
البيان يأتي في وقتٍ حساس يشهد تصاعداً في وتيرة الاستيطان الإسرائيلي، وسط دعوات دولية متزايدة للحد من هذه الممارسات التي تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي واتفاقيات جنيف.
تأكيد على وحدة الموقف الخليجي
واختتم البديوي بالتأكيد على أن مجلس التعاون سيظل ثابتاً في مواقفه السياسية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، بما في ذلك المحافل الدولية، دفاعاً عن الحق الفلسطيني المشروع ورفضاً لأي محاولة لتغيير الواقع الجغرافي أو الديمغرافي للأراضي المحتلة.